icon
التغطية الحية

حكومة النظام: التدفئة والطبخ يرفعان الطلب على الكهرباء في سوريا

2020.11.05 | 12:59 دمشق

241291-882118259.jpg
إحدى محطات توليد الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الكهرباء، في حكومة نظام الأسد، غسان الزامل، إن "وضع الكهرباء في موسم الشتاء، بكل تأكيد لن يكون مريحاً، نتيجة وجود عجز في توليد الطاقة الكهربائية".

وأوضح الزامل أن توليد الطاقة الكهربائية حالياً بحدود 3 آلاف ميغا، في حين أن حاجة البلاد نحو 8 آلاف ميغا، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" الموالية.

وخلال نقاش لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب موازنة وزارة الكهرباء، التي بلغت نسبة التنفيذ في مشاريعها 33 %، أكد الزامل أن "الوضع يمكن أن يصبح مقبولاً في حال تم توفير مادة الغاز والمازوت، مع وجود القدرة الشرائية للمواطنين".

وأشار إلى أن حاجة المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد لا تقل عن 6 آلاف ميغا، وما يتم توليده لا يتجاوز 2500 ميغا، ويمكن أن يصل إلى 3200 ميغا بعد إدخال مجموعات التوليد التي يتم إجراء الصيانة عليها.

وفيما يتعلق بالحماية الترددية، أوضح الزامل أن "الوزارة مضطرة إلى وضع الحمايات الترددية نتيجة الطلب على الطاقة الكهربائية وضعف التوليد، وخصوصاً إذا كان هناك عدم توافر المحروقات للمواطنين، وبالتالي يلجؤون إلى الكهرباء للتدفئة والطبخ".

وفي تصريحات سابقة، قال الزامل إن "هناك صعوبات كبيرة تواجه الوزارة، بالإضافة إلى نقص بمادة الغاز، على الرغم من التنسيق الدائم مع وزارة النفط لتأمين كمية الغاز المطلوبة".

وأوضح أن "الوزارة تحتاج إلى 18 مليون متر مكعب من الغاز ليصبح واقع الكهرباء جيدا، لكن الإنتاج يقتصر على 9 أو 10 مليون متر مكعب من المادة".

ولفت الزامل إلى وجود "معاناة في إصلاح منظومة التوليد الكهربائي، بالإضافة إلى صعوبات بالتعاقد مع الشركات لإعادة تأهيل وضع المنظومة الكهربائية، وهذا يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة".

وناقض وزير الكهرباء في حكومة النظام نفسه، حيث أعرب، في 19 أيلول الماضي، عن أمله بأن "يتحسّن واقع التغذية الكهربائية في فصل الشتاء القادم"، مشيراً إلى أن "عمليات إصلاح وصيانة لمجموعات توليد الكهرباء تجري حالياً في المحطات".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الزامل لموقع "تريندينغ"، طمأن فيها وزير الكهرباء السوريين قائلاً "من حق المواطن أن يحصل على 24 ساعة كهرباء متواصلة، ونأمل أن تساعد إمدادات الغاز المستخرج محليًا بدعم الواقع الكهربائي".

وأضاف أنه "يتوقّع أن يكون الشتاء مريحاً كهربائياً نوعاً ما، بعد إجراء صيانة لمجموعات توليد ستوضع بالخدمة مع بداية شهر كانون الأول".

اقرأ أيضاً: "نقمة لا منحة".. الأسد يصدر مرسوما بصرف منحة لا تتجاوز 22 دولارا

وكان المدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في حكومة النظام، بسام درويش، أكد الشهر الماضي أن "وزارة الكهرباء لا تستطيع إلغاء التقنين الليلي وتخفيض ساعات قطع الكهرباء في الفترة الصباحية"، مؤكداً أن "ازدياد ساعات التقنين بسبب محدودية كمية الغاز، التي لا تكفي لتلبية حاجات المواطنين حتى في فصلي الربيع والخريف".

ويشتكي السوريون من انقطاع في التيار الكهربائي بشكل متكرر ولمدة طويلة في مختلف المحافظات، مع زيادة في ساعات التقنين الليلي، مبدين تخوفهم من زيادة ساعات التقنين خلال الأشهر القادمة مع صعوبة الحصول على مواد التدفئة.

 

 

اقرأ أيضاً: حكومة الأسد: عوائد بالمليارات بعد رفع أسعار الخبز والمحروقات