icon
التغطية الحية

وزير الصناعة الإماراتي: زيارة ولي عهد أبو ظبي إلى تركيا تبشر بحقبة علاقات جديدة

2021.11.24 | 19:04 دمشق

shsylshyslshsyl.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي، سلطان بن أحمد الجابر: إن زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا "تبشر بحقبة جديدة من العلاقات" بين البلدين، واصفاً تركيا بأنها "أفضل شريك طبيعي" لبلاده.

وقال الجابر، في مقابلة مع "هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية" (تي آر تي)، إن "زيارة ولي عهد أبو ظبي لتركيا تحمل أهمية كبيرة في عدة مجالات، حيث تأتي في وقت يعمل فيه الجانبان معاً لتحقيق مستقبل أكثر سلاماً واستقراراً وازدهاراً في المنطقة".

ورأى الوزير بأن الزيارة "تبشر بحقبة جديدة في العلاقات بين البلدين"، وتهدف لرفع الروابط بينهما إلى مستويات جديدة، مضيفاً: "لدينا أرضية مشتركة، ونستطيع ويجب البناء عليها".

وتابع: "تركيا باعتبارها جارة إقليمية قريبة، فهي أفضل شريك طبيعي لنا"، لافتاً إلى أن بلاده "متحمسة" للعلاقة والشراكة مع أنقرة.

وذكر أن بلاده أكبر شريك تجاري لتركيا في المنطقة، مبيناً أن البلدين سيعتمدان "نهجاً شاملاً لهذه الشراكة، يبنيان فيه على الأسس القائمة للبلدين، لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والاجتماعية في مختلف القطاعات".

وحول أهداف الزيارة، قال الوزير الإماراتي إن "الهدف الأساسي هو المساعدة في خلق أرضية اقتصادية، من خلال تعزيز التجارة والشراكات التجارية، وتحقيق استثمارات ناجحة ومستدامة"، مشيراً إلى أن البلدين يتمتعان بكونهما "أكثر الاقتصادات والمجتمعات ديناميكية في المنطقة".

وذكر الجابر أن معدل صادرات الإمارات إلى تركيا ارتفعت بين عامي 2019 و2020 بنسبة 110 بالمئة، في حين ارتفع إجمالي التجارة بنسبة 21 بالمئة.

وأوضح أن معظم الاستثمارات الإماراتية في تركيا كانت تركز، خلال السنوات الخمس الماضية، على قطاعات منها وسائل النقل والطاقة المتجددة، والسياحة، في حين ركزت الاستثمارات التركية في الإمارات على البناء وقطع السيارات والطاقة المتجددة.

وتابع: "نحن الآن جاهزون للبدء بالمرحلة التالية، والبناء على هذه الاستثمارات الناجحة لتحديد طرق جديدة للتعاون والمزيد من الاستثمارات، كما نتطلع قدماً لنوسع هذه الشراكات في مجالات متنوعة، وعبر صناعات مختلفة".

وأكد الوزير الإماراتي على أن البلدين يحملان "رغبة مشتركة والتزاما حقيقيا ورؤية ثنائية نحو تحقيق السلام والاستقرار والازدهار، ليس فقط من أجلنا، وإنما للمنطقة بأسرها"، مضيفاً: "نهدف إلى بناء شراكات لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، والطاقة، وأمن الغذاء والماء".

ومضى قائلا: "بالتزامن مع احتفال الإمارات بيوبيلها الذهبي (اليوم الوطني الـ50 في الثاني من كانون الأول المقبل) ، ستبقى الشراكات وبناء الجسور هدفاً نركز عليه خلال خطتنا للخمسين عاماً المقبلة".

وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع وصول ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.