icon
التغطية الحية

وزير الدفاع الفرنسي يطالب بـ 413 مليار يورو لتطوير القوات العسكرية

2023.05.23 | 23:28 دمشق

آخر تحديث: 23.05.2023 | 23:28 دمشق

المشروع يواجه انتقاداً على خلفية ترك الزيادات الكبرى إلى ما بعد نهاية الولاية الثانية لماكرون - Globallookpress
المشروع يواجه انتقاداً على خلفية ترك الزيادات الكبرى إلى ما بعد نهاية الولاية الثانية لماكرون - Globallookpress
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دافع وزير الجيوش الفرنسي (وزير الدفاع) سيباستيان لوكورنو، يوم الإثنين، أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) عن طلب الحكومة 413 مليار يورو على مدى 7 أعوام لتطوير قواتها العسكرية، معتبرا أنها تهدف إلى "إصلاح" وسيلة دفاعية تعاني "ضرراً".

ومع بدء مداولات تستمر أسبوعين بشأن مشروع قانون البرمجة العسكرية 2024-2030، دافع لوكورنو عن النص الذي "لا يطرح انفصالاً جذرياً عن نموذجنا التاريخي"، بل يقترح أن "يتأقلم" مع إطار "تنافسي أشد قسوة بين القوى الكبرى على خلفية الانتشار النووي".

وأوضح أن هدف النص "مواصلة إصلاح أداة دفاعية تضررت في الماضي من جراء السياسات القصيرة المدى"، خصوصاً لجهة تحديث الردع النووي وتحسين التعامل مع القوات، والاستثمار في المجالات السيبرانية والفضائية والبحرية.

ويتوقع أن يتطرق النقاش سريعاً إلى النسبة من الناتج المحلي المخصصة للإنفاق الدفاعي، والتي تعهدت فرنسا رفعها إلى 2 في المئة، وفق ما تقتضيه عضويتها في حلف شمال الأطلسي.

وأكد لوكورنو أن بلوغ هذا الهدف متوقع بحلول 2027، أي مع نهاية الولاية الخمسية للرئيس إيمانويل ماكرون.

انتقادات واسعة لمشروع تطوير الجيش الفرنسي

ويواجه المشروع انتقاداً من معارضيه على خلفية ترك الزيادات الكبرى في ميزانية الإنفاق العسكري إلى ما بعد نهاية الولاية الثانية لماكرون.

وشدد لوكورنو على أن الزيادات في الميزانية الحكومية للجيوش الفرنسية بدأت منذ الولاية الرئاسية الأولى، مؤكداً أن "نفقاتنا العسكرية يجب أن تبقى قابلة لتغطيتها من ماليتنا العامة" في ظل دعوات من المعارضة لاستثمار حكومي أكبر في هذا المجال خلال الولاية الرئاسية الحالية.

وأشار الوزير إلى أن الاستثمارات الإضافية الملحوظة تحددها "حاجة" الجيوش و"قدرة صناعاتنا على الإنتاج".

غير أن المعارضة أبدت قلقها حيال إرجاء تسليم العديد من التجهيزات الثقيلة مثل مدرعات "سكوربيون"، وطائرات مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطات دفاعية وهجومية.

من جهتهم، قدم نواب يساريون مشروعاً مضاداً يدعو إلى الخروج من القيادة المدمجة للحلف الأطلسي وإعادة البحث في "الشراكة التفاضلية" مع ألمانيا.

كما عارض نواب مدافعون عن البيئة وشيوعيون بناء حاملة طائرات جديدة.