أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، خلال مكالمة هاتفية استمرّت ساعة أنّ باريس ستسلّم كييف "دبّابات خفيفة"، في سابقة من نوعها.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان، نقلته وكالة "فرانس برس"، أنّ "الرئيس رغب بزيادة المساعدة العسكرية المقدّمة لكييف من خلال الموافقة على تسليمها دبّابات خفيفة من طراز AMX-10 RC".
وأضاف البيان أن "هذه هي المرة الأولى التي ستتزود فيها القوات الأوكرانية بدبابات غربية التصميم"، إذ إن الدبابات التي حصلت عليها أوكرانيا من حلفائها الغربيين حتى الآن هي دبابات سوفييتية التصميم.
من جهته، "شكر" زيلينسكي نظيره الفرنسي على قراره تزويد بلاده بهذه الدبّابات الخفيفة، مشيراً إلى أنّ كييف "تكثّف العمل مع شركائها" للحصول على أعتدة مماثلة.
وفي بيانه، أشار قصر الإليزيه إلى أنّ ماكرون أكّد من جديد لزيلينسكي "دعم فرنسا الثابت" لأوكرانيا " حتى النصر"، مشدّداً على "متانة واستمرارية" المساعدة العسكرية الفرنسية لكييف.
وفي كانون الأول الماضي أعدّ "معهد كيل للاقتصاد العالمي"، وهو مركز أبحاث ألماني، دراسة احتلّت فيها الولايات المتّحدة المرتبة الأولى وفرنسا المرتبة العاشرة، خلف المملكة المتّحدة وبولندا وألمانيا، في ترتيب داعمي أوكرانيا بالأسلحة.
"شتاء لاهب" ينتظر جيش بوتين
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 11, 2023
دول في الناتو تسلّم #أوكرانيا أسلحة غير مسبوقة
هل اقترب موعد المعارك البرية الكبرى؟ #نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/yXOqzd3byf
دبابة AMX-10 RC
ودبّابات AMX-10 RC هي مدرّعات خفيفة بدأ إنتاجها في ثمانينيات القرن الماضي وتبلغ زنة الواحدة منها نحو 25 طنّاً ومزوّدة بمدفع من عيار 105 مم وهي ليست مجنزرة بل تسير على عجلات ما يجعلها "سهلة الحركة".
ولدى الجيش الفرنسي حالياً 250 من هذه الدبّابات يستبدلها تدريجياً بمدرّعات القتال والاستطلاع من طراز جاغوار زنة 25 طنّاً.