icon
التغطية الحية

وزير الدفاع الإسرائيلي:مستعدون لضرب إيران

2021.08.05 | 13:24 دمشق

hyxmm9gf1t_1_27_1280_720_0_x-large.jpg
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (يديعوت أحرونوت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، على خلفية الهجمات التي تعرضت لها سفن تجارية في مياه الخليج العربي ومع اقتراب طهران من إنتاج قنبلة نووية وفقاً لتقديرات تل أبيب.

وأضاف غانتس في لقاء متلفز في الاستديو الإخباري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم الخميس، أن إيران تشكل تهديدا دوليا وإقليميا وليس فقط لإسرائيل، محذراً الولايات المتحدة والغرب من اقتراب طهران من العتبة النووية.

ويأتي إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي استعداد قواته "لمهاجمة إيران"، بعد يوم من كشفه لتقديرات إسرائيل عن اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال غانتس خلال اجتماع عقده برفقة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مع سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في مقر وزارة الخارجية، إن إيران "على بعد نحو عشرة أسابيع من الحصول على مواد انشطارية ستسمح لها بإنتاج قنبلة نووية".

وأشار موقع قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إلى أن هذه هي أول مرة يتحدث فيها وزير الدفاع علانية عن الوقت الذي تقدره تل أبيب لوصول إيران لإنتاج سلاح نووي، خلافاً لتقارير استخبارية إسرائيلية كانت تقدر المدة ما بين شهرين إلى ستة شهور.

وأضاف غانتس: "الآن هو وقت الأفعال، الكلمات لا تكفي، لقد حان الوقت للقيام بأعمال دبلوماسية واقتصادية وحتى عسكرية، وإلا فإن الهجمات ستستمر".

وقدم وزيرا الدفاع والخارجية الإسرائيليان إحاطة للسفراء الأجانب تعتبر جزءاً من التحركات الدبلوماسية التي تقودها تل أبيب لتحشيد الرأي العام في المجتمع الدولي ضد طهران.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الهدف من لقاء السفراء تعزيز الإدانة الدولية وتنسيق رد مشترك ضد إيران، على خلفية الهجوم الذي تعرضت له سفينة "ميرسر ستريت" الأسبوع الماضي، المنسوب لإيران رغم نفي الأخيرة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتعرضت ناقلة النفط "ميرسر ستريت"، المملوكة جزئياً لإسرائيل، ليل الخميس الجمعة الماضي، لهجوم قبالة السواحل العمانية، أسفر عن مقتل قبطانها الذي يحمل الجنسية الرومانية وأحد حراسها الأمنيين "بريطاني الجنسية".

واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا، إيران بالوقوف وراء هذا الهجوم، الأمر الذي تنفيه طهران وتعتبر هذه الاتهامات "مسيسة، تقف وراءها إسرائيل".