قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إسرائيل "تستطيع التعايش مع اتفاق نووي جديد"، داعياً في الوقت نفسه إلى إيجاد "الخطة ج" التي تتضمن عملاً عسكرياً من قبل تل أبيب ضد إيران في حال لم تنفع "الخطة ب" المتفق عليها بين واشنطن وتل أبيب.
قال مسؤول عسكري كبير في هيئة الأركان الإسرائيلية إن تل أبيب وضعت خططاً لحملة عسكرية واسعة ضد إيران، ولن تكتفي بتدمير المنشآت النووية وإنما توجيه ضربات في العمق الإيراني لشل حركتها واقتصادها، إضافة لضربها في سوريا.
تسابق إسرائيل الزمن قبل أن يمتلك الإيرانيون القنبلة النووية، في ظل تقديرات إسرائيلية عن اقتراب طهران الوشيك من تصنيع القنبلة، وبعد تعثر مباحثات "فيينا" لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وتدرس تل أبيب خياراتها منها التحضير لتوجيه ضربة عسكرية.
تقترح إسرائيل على الولايات المتحدة إدراج الخيار العسكري إلى جانب العقوبات الاقتصادية لكبح طموحات طهران النووية، لأنها تشك بنية طهران بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، لاسيما بعد وصول إبراهيم رئيسي إلى كرسي الرئاسة في إيران، وتصاعد المواجهات بين طه
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، على خلفية الهجمات التي تعرضت لها سفن تجارية في مياه الخليج العربي ومع اقتراب طهران من إنتاج قنبلة نووية وفقاً لتقديرات تل أبيب.
ارتفاع منسوب التوتر يحصل على إيقاع مزيد من الاستفزازات الأميركية والإسرائيلية لإيران، بهدف استدراجها إلى القيام بأي خطوة تستدعي رداّ أميركياً ساحقاً، وفق ما يؤكد مسؤولون أميركيون خلال اتصالاتهم مع مسؤولين عرب وأجانب.
ناقش الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع كبار مساعديه للأمن القومي فكرة مهاجمة إيران بسبب تطوير أنشطتها النووية، فيما رفض البيت الأبيض ووزارة الدفاع التعليق على هذه الأنباء، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض مزيد من العقوبات على إيران عقب إسقاط الأخيرة لطائرة أميركية مسيرة، مشيراً إلى أن الخيار العسكري للرد ما يزال مطروحاً.