icon
التغطية الحية

وزير الخارجية الروسي يعلق على أنباء نية الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا

2024.01.25 | 03:54 دمشق

آخر تحديث: 25.01.2024 | 10:18 دمشق

سيرغي لافروف
سبق أن طلبت "قسد" مساعدة روسيا للتواصل مع النظام السوري عند إعلان ترامب الانسحاب من سوريا - نوفوستي
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • سيرغي لافروف: القوى الكردية السورية تعتمد على رهائن زائف.
  • طلبت "قسد" مساعدة روسيا للتواصل مع النظام السوري عند إعلان ترامب.
  • تراجعت "قسد" عن طلبها وعادت تحت جناح واشنطن بعد تغيير رأيها.

اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "القوى السياسية بين الأكراد السوريين الذين يعتمدون على حماية الولايات المتحدة، تراهن على رهان زائف أخلاقياً وسياسياً"،

جاء ذلك في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الأمن، أمس الأربعاء، تعليقاً على الأنباء التي تشير إلى أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري.

وقال لافروف إن "هذا حدث بالفعل مرة واحدة، عندما أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب عن نية مماثلة"، مؤكداً أن "قوات سوريا الديمقراطية بدأت على الفور بمطالبة روسيا وأفرادها العسكريين بالمساعدة على إقامة اتصالات مع النظام السوري".

وذكر أنه "بعد أيام قليلة، غيرت الولايات المتحدة رأيها، وتوقفت قسد عن المطالبة بالمساعدة في الاتصالات مع دمشق، وعادوا على الفور تحت جناح الولايات المتحدة".

وأشار الوزير الروسي إلى أن "المسألة ليست فيما إذا كانوا سيغادرون أم لا، فهم موجودون هناك بشكل غير قانوني، بل إن القوى السياسية بين السوريين الذين يعتمدون على المظلة والرعاية الأميركية، تقوم برهان زائف أخلاقياً وسياسياً".

واشنطن تخطط للانسحاب من سوريا

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري في سوريا على الرغم من أنها لم تنته تماماً من القضاء على تنظيم الدولة "داعش".

ونقلت المجلة عن مصادر أميركية رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية، أن واشنطن لم تعد مهتمة بالبقاء في سوريا، مضيفة أنها "ترى وجودها في سوريا لم يعد ضرورياً، وتبحث بشكل مكثف توقيت وكيفية الانسحاب".

وسبق ذلك أن كشف موقع "المونيتور" أن وزارة الدفاع الأميركية طرحت خطة على "قسد" للدخول في شراكة مع النظام السوري لمحاربة "تنظيم الدولة"، كجزء من مراجعة متجددة لسياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، والتي ما تزال قيد النقاش في وزارة الخارجية.