icon
التغطية الحية

روسيا: نرفض الضربات الإسرائيلية على سوريا ولا نرى نية لدى واشنطن في سحب قواتها

2024.01.24 | 09:03 دمشق

آخر تحديث: 24.01.2024 | 10:10 دمشق

ألكسندر لافرنتييف
روسيا تسعى لتجنب جر النظام السوري نحو صراع إقليمي وتتعهد ببذل جهود لمنع ذلك - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • روسيا ترفض الضربات الإسرائيلية على سوريا وتعتبر أنها تؤدي إلى توريط الدول العربية في الصراع بالشرق الأوسط.
  • روسيا تحذر من تصاعد العنف نتيجة للهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا.
  • روسيا تسعى لتجنب جر النظام السوري نحو صراع إقليمي، وتتعهد ببذل جهود لمنع ذلك.
  • روسيا لا ترى نية لدى واشنطن لسحب قواتها من سوريا.
  • ترى روسيا أن واشنطن قد تدرك لاحقاً عدم صواب الحفاظ على القواعد والقوات الأميركية في سوريا.

أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن بلاده ترفض الضربات الإسرائيلية على سوريا، مشيراً إلى أن موسكو "لا ترى نية لدى الولايات المتحدة في سحب قواتها من سوريا".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، قال لافرينتييف إن روسيا "ترفض الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية، لأنها تؤدي إلى توريط الدول العربية في الصراع في الشرق الأوسط".

وأضاف أن "الغارات التي تنفذها إسرائيل على أهداف إيرانية في سوريا قد تتزايد"، مضيفاً أن موسكو "ترفض بشكل قاطع هذا الخيار لحل القضية، لأنه لا يؤدي إلا إلى تصعيد العنف".

وشدد مبعوث الرئيس الروسي على أن موسكو "لا تريد أن ينجر النظام السوري إلى صراع إقليمي، وسنبذل كل ما في وسعنا لمنع حدوث ذلك".

والسبت الماضي، شنت إسرائيل هجوماً استهدف منزلاً سكنياً بحي المزة وسط دمشق، أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 5 من قيادات "الحرس الثوري" الإيراني، وعدد من السوريين.

لا نية لدى واشنطن لسحب قواتها من سوريا

من جانب آخر، قال لافرينتييف إن روسيا "لا ترى رغبة أو نية لدى الولايات المتحدة في سحب قواتها من سوريا"، مضيفاً أن الإدارة الأميركية "قد تدرك لاحقاً أن الحفاظ على القواعد الأميركية في سوريا ليس أولوية بالنسبة لها".

وأشار إلى أن "الوضع في سوريا الآن أكثر تعقيداً، فالولايات المتحدة تتكبد خسائر كبيرة للغاية، لكنها تواصل البقاء في سوريا وبأعداد كبيرة من القوات والقواعد في شمال شرقي سوريا وفي التنف جنوبي سوريا".

وذكر مبعوث الرئيس الروسي أن الإدارة الأميركية "قد تدرك لاحقاً أن الحفاظ على قواعدها وقواتها في سوريا لا يشكل أولوية، ولن يأتي بأي فائدة لها".

يشار إلى أن الولايات المتحدة تنشر نحو 900 عسكري في سوريا، في إطار "التحالف الدولي" لمكافحة "داعش" الذي أعلن تشكيله عام 2014، وذلك في 28 موقعاً، منها 24 قاعدة عسكرية و4 نقاط توجد فيها قوات أميركية مع قوات حليفة لها، مثل "قوات سوريا الديمقراطية".