icon
التغطية الحية

وزير الخارجية التركي يعرض التوسط لحل أزمة لبنان مع الخليج

2021.11.16 | 15:12 دمشق

2021-11-16t121155z_1_lynxmpehaf0jn_rtroptp_4_lebanon-crisis-turkey-ar4.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع الرئيس اللبناني ميشال عون، سبل تطوير العلاقات بين بلاده ولبنان في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير التركي مع رئيس الجمهورية اللبناني اليوم الثلاثاء في قصر بعبدا، بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وعلق جاويش أوغلو على الأزمة اللبنانية الخليجية للصحفيين قائلاً: "نأمل في أن يتجاوز لبنان الأزمة التي نشأت بينه وبين عدد من دول الخليج، ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة في هذا المجال".

كما نقل وزير خارجية تركيا إلى الرئيس عون رسالة شفهية من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد فيها على عمق العلاقات بين لبنان وتركيا ورغبته في تطويرها".

وقدم وزير الخارجية التركي تهانيَ مبكرةً لعون، بمناسبة "عيد الاستقلال" اللبناني، الذي يصادف 22 من تشرين الأول الجاري.

من جانبه، قال الرئيس ميشال عون: "نرحب بأي مساعدة يمكن أن تقدمها تركيا لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم"، مشدداً على "توطيد العلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا، وزيادة نسبة استيراد تركيا للمنتجات اللبنانية".

كما زار جاويش أوغلو رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في عين التينة، وقال: "كانت لدينا فرصة لتقييم العلاقات اللبنانية-التركية، واتفقنا على تطوير هذه العلاقات".

ومساء الإثنين، وصل وزير الخارجية التركي، إلى بيروت للقاء مسؤولين لبنانيين في زيارة رسمية إلى لبنان.

يشار إلى أنّ زيارة وزير الخارجية التركي تأتي في وقت يعيش فيه لبنان على وقع أزمة دبلوماسية اندلعت مع دول الخليج العربي بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيراً للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن "الحوثيين يدافعون عن أنفسهم ولا يعتدون على أحد"، وأن "ما تقوم به السعودية والإمارات اعتداء خارجي على اليمن"، وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار.

وعقب التصريح، اتخذت عدة دول خليجيّة، قرارات صارمة تجاه لبنان، فأعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من بيروت؛ كما طلبت الرياض والكويت والمنامة من السفراء اللبنانيين مغادرة أراضيها.

إلا أن السعودية زادت حزمة قراراتها، وأوقفت دخول الواردات اللبنانية كلها، ما سيضاعف حدة الأزمة الاقتصادية الّتي يعاني منها لبنان أساساً.

كما أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن المملكة لا تعتزم التعامل مع الحكومة اللبنانية حالياً، مكرراً دعوة الطبقة السياسية إلى إنهاء هيمنة "حزب الله اللبناني" المتحالف مع إيران.