icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو: حل الخلافات التركية الأميركية ضرورة ملحة

2021.01.10 | 11:21 دمشق

20210108_2_46259926_61370870.jpg
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الحارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن إيجاد طرق لحل الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة ضرورة ملحة ليس فقط للعلاقات الثنائية، ولكن أيضا للتعاون عبر الأطلسي.

وأضاف جاويش أوغلو في حديثه إلى وكالة الأنباء الإسبانية EFE، "تقدر تركيا علاقاتها المتجذرة بعمق مع الولايات المتحدة. ولدينا تحالف صمد أمام اختبار الزمن وكان له دور فعال في تشكيل المشهد السياسي عبر المحيط الأطلسي".

اقرأ أيضا: أردوغان يتطلع للتعاون مع دول الخليج العربي ويشيد بالمصالحة

وأشار  إلى أن أنقرة وواشنطن تختلفان حاليا حول عدد من القضايا المهمة، لا سيما فيما يتعلق بالأمن القومي لتركيا، مثل "مساعدة الولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، وعدم تحركها ضد منظمة غولن الإرهابية، والعقوبات المفروضة على تركيا".

وأعرب عن تقدير تركيا لزيارة الرئيس المنتخب جو بايدن إلى أنقرة في عهد إدارة أوباما بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز 2016، مما يدل على تضامنه مع الحكومة والأمة التركية، على حد قوله.

وقال جاويش أوغلو: "لذلك، نأمل أن تسمح هذه التجربة المباشرة من الخطر الذي تشكله هذه المنظمة الإرهابية للإدارة الأميركية الجديدة باتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة بشأن منظمة غولن الإرهابية وزعيمها".

اقرأ أيضا: ملفات لم يعالجها ترامب خلال رئاسته

وتابع"ولكن قبل كل شيء ، نأمل أن تعترفوا ، أنتم ، الإدارة الأميركية الجديدة، بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات التركية الأميركية وأن تتخذوا الخطوات اللازمة لزيادة إمكاناتها الكاملة. والطريقة للقيام بذلك هي معالجة خلافاتنا من خلال الحوار والدبلوماسية، كما يفعل الحلفاء".

وشدد جاويش أوغلو أن الخطوة الأولى الجيدة للقيام بذلك هي إزالة عقوبات إدارة ترامب ضد تركيا المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال عقوبات "كاتسا".

وفي 14 من كانون الأول فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بسبب استحواذها على نظام الدفاع الصاروخي الروسي "S-400".

وأضاف أن الناتو يوفر أساسا قويا لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، كما أن الإدارة الجديدة يجب أن تدرك أهمية تركيا داخل الحلف.

وقال "نأمل أن ترى إدارة بايدن ذلك وأن تشارك معنا في حوار هادف من شأنه أن يساعدنا على العودة إلى أجندتنا الحقيقية والبدء في التعاون بشكل أكثر فاعلية في عدد من القضايا تتراوح من سوريا إلى ليبيا".

وأوضح "في هذا الصدد، فإن الرسائل الأولية الواردة من إدارة بايدن بشأن أهمية العلاقات عبر الأطلسي والتعددية الفعالة، وكذلك الالتزام بالتعاون البناء مع الحلفاء، هي رسائل مشجعة للغاية. وأي خطوة في هذا الاتجاه ستفيد كلاً من علاقاتنا والمجتمع الأوسع عبر الأطلسي ".

اقرأ أيضا: مسؤولون أتراك: العقوبات الأميركية خاطئة "سياسياً" ولن تؤثر علينا