icon
التغطية الحية

وزير الخارجية التركي: تطبيع علاقاتنا مع إسرائيل ليس على حساب فلسطين

2022.02.10 | 12:46 دمشق

14012051_0-219-3487-1964.jpeg
شدد مولود جاويش أوغلو على أن موقف تركيا ثابت من القضية الفلسطينية - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، على أن "أي خطوة في سبيل تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، أو لن تغير في سياسة أنقرة تجاه الفلسطينيين".

وفي مؤتمر صحفي، قال جاويش أوغلو إن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، سيزور تركيا في آذار القادم، موضحاً أنه "من المرتقب تعيين ممثلين خاصين لكلا البلدين خلال الزيارة، وتطبيع العلاقات بين البلدين يكون باتخاذ خطوات من كلا الجانبين"، وفق ما نقل تلفزيون "تي أر تي" التركي الرسمي.

وأضاف الوزير التركي أن "أي خطوة سنتخذها في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، كما فعلت بعض الدول لدى تطبيع علاقاتها مع تل أبيب"، مشدداً على أن موقف تركيا "ثابت من القضية الفلسطينية".

وأشار جاويش أوغلو إلى أن تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية "قد يسهم في تعزيز دور تركيا في التوصل لحل الدولتين"، مؤكداً على تمسك بلاده "ببعض الثوابت والمبادئ، بما في ذلك حل الدولتين".

يشار إلى أن التقارب بين تركيا وإسرائيل بدأ منذ أسابيع، عقب اتصالات هاتفية جرت بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومسؤولين إسرائيليين.

وكانت العلاقات التركية - الإسرائيلية توترت بعد مقتل 10 مدنيين خلال مداهمة قافلة بحرية تركية كانت متّجهة إلى قطاع غزة في العام 2010.

وفي العام 2007، بدأت إسرائيل ومجموعة من الدول، بما في ذلك اليونان، بالعمل على خط أنابيب مشترك لنقل غاز شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، في حين عارضت تركيا المشروع بشدّة، ودافعت عن مطالبها الإقليمية بثروة الطاقة في المنطقة.

وحظي خط أنابيب شرق المتوسط بدعم إدارة الرئيس الأميركي، السابق دونالد ترامب، في حين أبلغت إدارة جو بايدن اليونان أنها لم تعد تدعم المشروع لتسببه بتوترات إقليمية مع تركيا.

ومنتصف كانون الثاني الماضي، ذكر الرئيس التركي أنه مستعدّ للتعاون مع إسرائيل في مشروع خط أنابيب غاز في شرق البحر المتوسط، في مؤشّر إلى رغبة بلاده في إصلاح العلاقات المتوترة مع إسرائيل.