icon
التغطية الحية

وزير الخارجية الأميركي يبدأ الجولة الخامسة في الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول

2024.02.03 | 09:47 دمشق

أنتوني بلينكن
تهدف الجولة إلى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن وهدنة إنسانية في غزة - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • جولة بلينكن الخامسة تشمل السعودية، ومصر، وإسرائيل، والضفة الغربية.
  • تهدف الجولة إلى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن وهدنة إنسانية في غزة.
  • بلينكن يعزز الجهود الدبلوماسية ويعمل على منع تصاعد الصراع.
  • مناقشات مع الشركاء حول إنشاء منطقة سلمية لضمان أمان إسرائيل والفلسطينيين.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن جولة مقبلة للوزير أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، لتكون الخامسة منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن سيزور السعودية ومصر وإسرائيل والضفة الغربية، بين 4 و8 شباط الجاري.

وأضاف "بلينكن سوف يواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في قطاع غزة".

وذكر أن الوزير بلينكن "سيواصل العمل لمنع اتساع نطاق الصراع"، مجدداً التأكيد على أن الولايات المتحدة "ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة بالبحر الأحمر".

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن بلينكن سيجري مناقشات مع الشركاء حول "كيفية خلق منطقة سلمية أكثر تكاملاً تشتمل على أمن دائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وستتركز محادثات وزير الخارجية الأميركي في إسرائيل على "اتفاق محتمل" لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حركة "حماس"، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وسبق أن كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن اقتراح يتضمن إطلاق سراح 35 رهينة إسرائيلية مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة، وإطلاق سراح آلاف المعتقلين الفلسطينيين.

وتتزامن جولة بلينكن الخامسة إلى الشرق الأوسط مع ضربات أميركية استهدفت، ليل الجمعة السبت، مواقع تابعة لميليشيات تدعمها إيران في سوريا والعراق، رداً على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة "البرج 22" في الأردن الأسبوع الماضي.

وتأتي زيارة بلينكن وسط مخاوف متزايدة بشأن صراع أوسع نطاقاً، حيث تشن جماعة "الحوثي" في اليمن هجمات ضد سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل والقوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى شن ضربات انتقامية.