البث المباشر
ملخص
- أكد أيمن الصفدي على ملاحقة المعتدين على أمن الأردن أينما وجدوا.
- الأردن سيتخذ كل الخطوات الضرورية لمنع تهديد أمنه الوطني.
- المسؤولون عن مقتل الجندي الأردني لن يفلتوا من العقاب وسيتم محاسبتهم.
حذّر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود من سوريا، مؤكداً على "ملاحقة المعتدين على أمن الأردن أينما وجدوا".
جاء ذلك خلال لقاء عقده الصفدي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش أعمال منتدى اللاجئين الذي بدأ أعماله في مدينة جنيف السويسرية، أمس الأربعاء.
وقال الصفدي إن بلاده "ستتخذ كل الخطوات اللازمة لمنع استمرار هذا التهديد لأمن الأردن الوطني، بما في ذلك ضرب وملاحقة المجرمين الذين يعتدون على أمن الأردن أينما وجدوا".
وأشار الصفدي إلى مقتل الجندي الأردني وإصابة آخرين، الثلاثاء، خلال اشتباك مع مهربي المخدرات على الحدود مع سوريا، مشدداً على أن المسؤولين عن الاعتداء "لن يفلتوا من العقاب، وسيدفعون ثمن عدوانهم وجريمتهم".
عمليتان ومقتل جندي خلال 48 ساعة
وخلال اليومين الماضيين، أعلن الجيش الأردني عن إحباط عمليتي تهريب لشحنات مخدرات قادمة من سوريا، تضمنت إحداها، أمس الأربعاء، "نحو 119 ألف حبة كبتاغون، و14800 حبة ترامادول، و1748 كف حشيش".
وأول أمس الثلاثاء، أعلن الجيش الأردني مقتل الجندي إياد النعيمي وإصابة جندي آخر في اشتباكات مع مهربي مخدرات على الحدود السورية، وأكد مقتل عدد من المهربين وهروب البقية إلى العمق السوري.
ويعلن الأردن باستمرار عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين الحبوب المخدّرة من "كبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
ومطلع العام الجاري، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.
