icon
التغطية الحية

وزير التربية التركي: 433 ألف طالب سوري لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس

2021.06.12 | 15:06 دمشق

b8049626-76b2-43df-8014-3e98eeb0dc52.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير التربية التركي ضياء سلجوق إنه يوجد 839 ألفا و735 طالبا وطالبة من اللاجئين السوريين يتلقون تعليمهم في المدارس التركية من أصل مليون و272 ألفا و692 طالبا في العام الدراسي 2020 – 2021.

ونقلت صحيفة "حرييت" عن "سلجوق" رده على سؤال النائب في البرلمان التركي عن حزب "الشعب الجمهوري المعارض" عمر فتحي غورر أن هناك 432 ألفا و956 طالبا وطالبة تحت الحماية المؤقتة لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس.

وذكر أن الطلاب السوريين يتلقون التعليم في المدارس العامة "مع أقرانهم الأتراك وأنهم يشاركون في أنشطة التعليم والتدريب في 15839 مدرسة".

وأوضح أن المعلمين السوريين لا يعملون أيضا في المدارس، حيث يوجد مدربون سوريون متطوعون يعملون على تقديم الدعم في مجالات محددة مثل "أنشطة التعليم الإضافية والدراسات الميدانية والترجمة الفورية وأنشطة المعلومات الأسرية في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية"، مشيرا إلى أن "اليونيسيف" هي من تدفع لهم مكافآت مقابل هذه الخدمات حيث يبلغ عددهم 11911.

وهاجم غورر السياسة الخارجية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم قائلا "للأسف تدفع الدولة بأكملها السياسات الخاطئة للحزب، وإن انعكاس الأحداث في سوريا جعل تركيا تستقبل 3.5 مليون شخص كهجرة رسمية".

وأضاف أن الحكومة التركية "توفر التعليم لأبناء السوريين الذين بلغوا سن المدرسة والذين استقروا في البلاد"، مشيرا إلى أنه بالنسبة لمعدل ولادة السوريين في تركيا "ستزداد أعدادهم بشكل كبير بعد عدة سنوات"، لافتا إلى أن عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم تعتمد على "انتهاء الحرب، بالإضافة إلى بذل جهود دبلوماسية دولية للوصول إلى هذا الحل".

وطالب الحكومة التركية أن تضع خطة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، متسائلاً هل من الممكن أن يعود من أسس عملاً في تركيا أو يمتلك عقاراً فيها إلى بلده بعد انتهاء الحرب فيها.

وأصدرت المديرية العامة للهجرة التركية، في تشرين الأول الفائت إحصائية جديدة لعدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، ذكرت فيها أن عددهم بلغ 3.627.481 لاجئاً سورياً، 59.785 منهم يقيمون في المخيمات.

وتعمل المعارضة التركية بين الحين والآخر على طرح مواضيع من شأنها تحريض الرأي العام ضد اللاجئين السوريين إما عبر شخوص من الأحزاب المعارضة أو من خلال تصريحات عنصرية من معارضين أتراك ضد اللاجئين السوريين وغالباً ما تستند تصريحاتهم إلى معلومات مختَلقة ولا صحة لها، والهدف الرئيس منها التحريض ضد السوريين.