icon
التغطية الحية

وزير إعلام النظام: الغرب يواجه سوريا بحرب "الجيل الرابع"

2021.06.30 | 13:38 دمشق

9cef9ca46d2a6c8987c9d0d7716855cb.jpg
الاجتماع العاشر للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران - سانا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتّهم وزير إعلام نظام الأسد، عماد سارة، الغرب بأنه "يتحدث علناً عن حرب الجيل الرابع، أي حرب الإنهاك والتآكل البطيء التي تهدف إلى إحداث الخراب الواسع والمتدرج، وتأليب المجتمع ضد الدولة والحكومة"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب طبّق في سوريا وعدة دول عربية.

وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال الاجتماع العاشر لـ "الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية" في إيران، قال سارة إن سوريا تواجه "حالة من الإرهاب الإعلامي المنظم، الذي تمارسه دول بعينها للنيل من كل ما هو مقاوم"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء النظام "سانا".

واعتبر سارة أن هذه المواجهة تشمل "أشد أنواع الإرهاب الذي يمارسه أعداؤها من الإرهاب المسلح لتدمير البنى التحتية، مروراً بإرهاب تكفيري وحصار ظالم وصولاً إلى إرهاب الإعلام الذي تم استخدامه منصة لشيطنة كل شيء في سوريا لتحويلها إلى دولة فاشلة"، وفق تعبيره.

وبدأت أمس الثلاثاء، في العاصمة الإيرانية طهران، أعمال الاجتماع العاشر لـ "الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية"، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، عبر الدوائر الإلكترونية وحضورياً بالتزامن في كل من مدن طهران وبغداد وبيروت وصنعاء وغزة وكابول وإسطنبول.

وخلاف لما يدّعيه وزير إعلام النظام، تتهم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فضلاً عن الشريحة الكبرى من السوريين، نظام بقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين من السوريين، وتدمير البنى التحتية الطبية والخدمية والاجتماعية بشكل شبه كامل، وإهدار موارد البلاد لعقود عدة قادمة، بالإضافة لانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وعشرات الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات نظامه ضد المدنيين في سوريا، بما فيهم الأطفال والنساء.

كما تواصل آلة النظام الإعلامية، منذ بداية الثورة السورية في آذار من العام 2011، سعيها إلى تشويه الحراك المدني والسلمي للسوريين، واتهام المطالبين بحقوقهم في العدالة والمساواة بأنهم "إرهابيون وتكفيريون"، والحديث عن "مؤامرة كونية" يواجهها نظام الأسد من دول العالم جميعها، باستثناء قلة يدعمونه ويناصرونه.