icon
التغطية الحية

وحدات حماية الشعب: المباحثات مع نظام الأسد ستبدأ قريباً

2019.01.25 | 10:01 دمشق

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور(رويترز)
تلفزيون سوريا - رويترز
+A
حجم الخط
-A

قال سيبان حمو قائد وحدات حماية الشعب المدعومة أميركيا، إن المحادثات مع نظام الأسد بشأن مستقبل شمال شرق سوريا ستبدأ في الأيام المقبلة بعد رد فعل "إيجابي" من دمشق.

وتابع حمو لوكالة رويترز أمس الخميس "هناك محاولات لإجراء مفاوضات... موقف الحكومة السورية كان إيجابيا... نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة".

واعتبر أن تحرك الولايات المتحدة للانسحاب من المنطقة جاء متسرعا، ولا يمكن أن يحدث بينما لا تزال المعركة ضد مقاتلي تنظيم الدولة مستمرة، مشيرا إلى وجود عدد كبير من خلايا التنظيم النائمة.

حمو أوضح أنه لم تجر محادثات مباشرة مع نظام الأسد منذ اجتماع دمشق في الصيف الماضي، لافتا إلى أن النظام تلقى مقترح (قسد) الذي ركز على الحفاظ على حقوق الأكراد والأقليات، بما في ذلك التعليم و الحكم الذاتي.

وأضاف أن أي منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، يجب أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة، وتابع"قلنا نريد أن نكون على علاقة جيدة كجيران إلا أن الدولة التركية لا تقبل هذا الشيء، فهي لا تقبل وجود كيان كردي حر ومنطقة ذاتية آمنة فإذا هجمت تركيا على مناطقنا فسنقوم بالرد المناسب".

وحدات حماية الشعب كثفت اتصالاتها مع النظام عقب قرار واشنطن بسحب قواتها من شمال وشرق سوريا، واستعداد تركيا لشن عمل عسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل "الوحدات" عمودها الفقري.

وفي السياق دعا المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في كانون الأول الماضي نظام الأسد إلى اتخاذ موقف رسمي من التهديد التركي، وسبق ذلك مناشدات لمساعدتها قبيل شن القوات التركية معركة ضد وحدات حماية الشعب في منطقة عفرين. 

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أعلن منتصف الشهر الجاري أن تركيا ستنشئ منطقة آمنة شمال سوريا، وذلك بعد مناقشة الموضوع مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، الذي أشار في تغريدة على تويتر إلى أن بلاده ستنشئ منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً لمنع تنظيم الدولة من إعادة "تجميع نفسه".

كذلك بحث أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأربعاء، سبل إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا، وسط تقارب في المواقف بين البلدين.