icon
التغطية الحية

وجبة اقتصادية.. تربية الدواجن في المنازل خيار عائلات سورية بسبب الأسعار

2024.05.26 | 15:59 دمشق

آخر تحديث: 26.05.2024 | 15:59 دمشق

تربية الدواجن
مشاريع تربية الدواجن بالمنازل تنشط في سوريا
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يسعى السكّان في مناطق سيطرة النظام السوري إلى خلق مشاريع صغيرة تساعدهم في تأمين وجبة اقتصادية معقولة، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار وانخفاض القدرة الشرائية.

وانتشر، مؤخراً، مشروع تربية الدواجن في المنازل بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الريفية، وانتعشت عجلته لتصل إلى منازل المدن التي تملك مساحة لبناء بيت صغير لتلك الطيور.

وبحسب صحيفة "الوحدة" التابعة للنظام السوري، فإنّ قساوة الحياة وارتفاع الأسعار بدأ ينال من غالبية السلع وحتّم على كثيرين خلق مثل هذه المشاريع، مضيفةً أنّ غالبية سكان القرى يعملون على بناء منازل صغيرة خاصة بالطيور، للاستفادة من بيضها ولحمها بعد تربيتها.

ويعمل السكان على إنشاء شبه مزرعة محاطة بالشباك الحديدية أو بواسطة القصب الوافر الذي يلتهم مساحات كثيرة من أطراف السواقي، وهو الطريق الأمثل لتلك المشاريع الصغيرة بعيداً عن شراء متر الشبك المعدني بأكثر من 20 ألف ليرة سورية.

وأكدت الصحيفة أن هذا الأمر وصل إلى سكّان المدن ممن يمتلكون حيازة صغيرة جانبية أو على الأسطح، وبدأت هذه المهنة الجديدة من تربية دواجن تتطور.

ولجأ كثير من السكان في مناطق سيطرة النظام إلى زراعة المساحات المتوفرة في منازلهم أو زراعة عبوات بلاستيكية أو فلينية كانت نتائجها مقبولة، وذلك سعياً منهم لتأمين بعض احتياجاتهم ولو بشكل قليل.

غلاء غير مسبوق

وتعيش مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً غير مسبوق بالنسبة للأسعار، وسط انخفاض قيمة الرواتب سواء في القطاع العام أو الخاص بشكل كبير، ما جعل كثيراً من السلع حلماً للسكان.

ويرمي النظام بمسؤولية ما يحصل على العقوبات المفروضة عليه، متناسياً حربه التي شنها على السوريين، وأوصلت البلاد إلى الوضع الراهن، حيث لا يحرّك ساكناً، في حين تتوالى الأزمات الواحدة تلو الأخرى.