icon
التغطية الحية

"الدسم النباتي".. بديل مغشوش عن الألبان والأجبان مرتفعة الثمن في سوريا

2024.04.20 | 12:16 دمشق

"الدسم النباتي".. بديل مغشوش عن الألبان والأجبان مرتفعة الثمن في سوريا
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انتشرت في الأسواق السورية منتجات تحمل اسم أشباه الألبان والأجبان، تباع بأسعار مخفضة مقارنة بأسعار المشتقات النظامية المستخرجة من الحليب.

ولاقت هذه المنتجات إقبالاً من قبل الأهالي الساعين إلى تقنين النفقات بأكبر قدر ممكن، وسط ترويج من الباعة بأن المواد التي تدخل في صناعتها هي "دسم نباتي" بذات جودة وفوائد مشتقات الحليب.

ويؤكد المسؤول الاقتصادي في "الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق" أحمد السواس، عدم وجود منتج نظامي يسمى أشباه الألبان والأجبان، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

وأوضح السواس أن ما يباع في الأسواق بسعر رخيص مخالف للمواصفات، إذ يتم سحب الدسم الحيواني من الحليب وإضافة دسم نباتي ونشاء، بينما يتم استخدام الدسم الحيواني في صناعات أخرى ما يقلل تكاليف الإنتاج بنسبة تصل لـ 40%.

زيادة الطلب على الألبان

بحسب السواس فإن الفترة الحالية تشهد زيادة في الطلب على اللبن أكثر من غيره من مشتقات الحليب، كون غالبية الناس اعتادت على وجوده إلى جانب بعض المأكولات الموسمية مثل الفول والبازيلاء.

وبشكل وسطي يستهلك منتسبو "الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق" نحو 60 طناً من الحليب يومياً، يُصنع منها نحو 35% من اللبن، ويتحول الباقي إلى المنتجات الأخرى من لبنة وجبنة بأنواعها.

وبخصوص الأسعار، قال السواس إن انتهاء مواسم ولادة الأبقار أدى إلى انخفاض سعر الحليب، "لكن ارتفاع أسعار المحروقات وحوامل الطاقة لن يجعل الناس تشعر بالانخفاض"، خاصة أن معامل الإنتاج تعتمد على شراء المحروقات بالسعر الحر.

الجدير بالذكر أنه في السنوات الماضية شهدت سوريا انتشار العديد من السلع والمواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، والتي يضطر الأهالي لشرائها لإضافة نكهات المواد التي يعجزون عن شرائها وبشكل خاص تلك المتعلقة باللحوم والفروج.