icon
التغطية الحية

"وتّر الطلاب وأضاع وقتهم".. خطأ في امتحان الشهادة الإعدادية شرقي حلب | صور

2023.06.07 | 19:19 دمشق

"وتّر الطلاب وأضاع وقتهم".. خطأ في امتحان الشهادة الإعدادية شرقي حلب
خطأ في امتحان الشهادة الإعدادية شرقي حلب
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

رصد موقع تلفزيون سوريا، يوم الأربعاء، خطأ في أحد امتحانات الشهادة الإعدادية بمنطقة "درع الفرات" شرقي حلب.

وتسبب الخطأ المطبعي في سخط طلابي واسع، خاصة أنه تسبب في ضياع الكثير من الوقت المخصص وخلق حالة من التوتر بين صفوف الطلاب.

1

وقالت إحدى الطالبات لموقع تلفزيون سوريا إن اسئلة المادة كانت صعبة جداً، إذ استغرق حل كل سؤال وقتاً طويلاً يفوق الوقت المخصص لكل سؤال.

وأشارت إلى أنها كانت بحاجة إلى أكثر من عشر دقائق لحل بعض الأسئلة، معبرة عن استيائها من عدم وجود وقت كافٍ للتفكير والحل، وهو ما أثر على قدرتها على الإجابة بشكل مرضٍ.

بدوره علّق طالب آخر على امتحان اليوم بالقول إن مسائل الرياضات كانت طويلة وتتطلب وقتاً لحلها، مبيناً أن أداء معظم الطلاب في التعامل مع تلك المسائل كان سيئاً، وأنه بسبب ضيق الوقت نسي أنّ يبدأ بحل المادة الثانية (التركية).

نموذج امتحان "معقد"

من جانبه أكّد أستاذ رياضيات أن النموذج الامتحاني الذي وزّع اليوم يتضمن صعوبة تستدعي تخصيص وقت كافٍ لحله بشكل كامل من قبل الطلاب. ووفقاً لتقديراته، يحتاج الطلاب إلى ساعتين من الوقت.

واعتبر أن هذه الأخطاء "تؤكد التحديات التي واجهها الطلاب من مسائل طويلة ومعقدة خلال الامتحان. قد يكون تقديم المسائل بشكل غير مناسب أو عدم تناسبها مع مستوى الطلاب قد أثر على أدائهم سلبياً"

وبيّن أن "أسئلة الامتحان للشهادة الإعدادية موحدة بين مدن الباب وجرابلس والغندورة والراعي (التي تشرف عليها ولاية غازي عنتاب التركية)، وأنه يتم جمع نماذج الأسئلة من مديريات التربية في هذه المدن ويتم تنقيحها من قبل لجان مشكلة مختصة".

يشار إلى أن أسئلة الامتحان في قرى وبلدات اعزاز وصوران وأخترين ومارع (التي تشرف عليها ولاية كلّس التركية) كانت "أسهل ومناسبة للوقت المحدد"، بحسب مصادر محلية.

أسئلة مؤتمتة

عبد الطيف العيسى، عضو مجلس مدينة الباب ورئيس اللجنة التعليمية، صرح لموقع تلفزيون سوريا أن الامتحانات الإعدادية قد "تمت بتجربة جديدة باستخدام أسئلة مؤتمتة، وعند انتهاء الامتحانات، سيتم عقد اجتماع للمختصين في كل مادة لجمع تقاريرهم وملاحظاتهم وآرائهم ومقترحاتهم بشأن عملية الامتحانات".

ويشار أنه لا يوجد آلية واضحة لتنقيح المناهج في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، مما يتسبب في استمرار وقوع أخطاء على مدى السنوات، إحداها كان العام الماضي حين وزّعت أسئلة محلولة بالكامل على الطلاب في أحد الامتحانات.