icon
التغطية الحية

والد الطالبة تسنيم حداد: علاج عينيها من آثار الاعتداء يحتاج إلى 6 أشهر على الأقل

2024.02.26 | 00:16 دمشق

آخر تحديث: 26.02.2024 | 08:10 دمشق

والد الطفلة تسنيم حداد: علاج العينين يحتاج لـ 6 أشهر
والد الطفلة تسنيم حداد: علاج العينين يحتاج إلى 6 أشهر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال والد الطالبة تسنيم حداد، إن علاج عيني ابنته من آثار الاعتداء يحتاج 6 أشهر على الأقل. وذلك في تعليق جديد بشأن حالتها الصحية عقب تعرضها لضرب مبرح على يد زميلاتها في مدرسة بحلب، والذي أدى إلى رضوض وكدمات في مختلف مناطق جسدها وتشوش في الرؤية.

وقال والد الطفلة في تصريحات لموقع أثر برس المقرب من النظام إن الوضع الصحي لابنته لا يزال على حاله من تورم بالأطراف وآثار الكدمات والرضوض إضافة إلى غباش في العينين.

وأكد أن تسنيم حصلت على فحص عيني في مركز طبي مختص، تبين بموجبه أن حالتها تحتاج لعلاج طويل لا يقل عن 6 أشهر.

من جانبه، أفاد الطبيب الشرعي محمد علي مسلاتي المشرف على حالة الطفلة لـ"أثر برس" بأن التقرير النهائي أصبح بعهدة المدير العام للهيئة وامتنع عن التعليق على حالتها بزعم أنه "غير مخول بالتصريح".

ضرب مبرح تتعرض له تسنيم من زميلاتها

وتعرضت تسنيم حداد إلى ضرب مبرح على يد زميلاتها، أدى إلى إصابتها برضوض وكدمات في مناطق مختلفة من جسدها. حيث أكدت الطالبة أن الحادثة جرت خلال الدوام الرسمي في حين زعمت مديرية تربية حلب في بيان رسمي أن ضرب الطالبة جرى خارج أوقات الدوام الرسمي.

ووقعت الحادثة يوم الخميس 15 شباط في من مدرسة هشام بن عبد الملك في محلة الزبدية بمدينة حلب، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صور آثار الكدمات على الطالبة.

والتقت وكالة "الآن" المحلية الطالبة في مشفى المارتيني بحلب والتي قالت إن مشكلة نشبت بين مجموعتها (4 طالبات) مع طالبات من الصف الثامن بعد هروبهم من حصة درسية.

وذكرت أن الطالبات حاولن اللعب بكرة تسنيم ورفاقها وتهجمن عليها "تنتين مسكوني من ورا ووحدة صارت تمسك من الأمام" مضيفة أن صديقاتها الأربع خلصهن من أيدي طالبات الصف الثامن.

وتابعت أنها غابت عن الوعي لفترة وجيزة، إلا أن فتاة تدعى هدى استمرت بضربها.

وعند سؤال الطالبة عن المدرسة المشرفة وماذا فعلت تجاه الحادثة، قالت تسنيم في المقابلة إن المدرسة كانت تصلّي مع ظنون بأنها قد ذهبت إلى منزلها. أما المديرة، فقالت تسنيم إنها لا تبقى في المدرسة عادة ودوامها يقتصر على ساعات معينة.