icon
التغطية الحية

والدة الصحفي أوستن تايس: فك العزلة عن الأسد أفضل فرصة لضمان إطلاق سراح ابني

2021.12.11 | 06:04 دمشق

78196image1-1180x677_d.jpg
وصفت تايس مستشاري الأمن القومي في إدارتي أوباما وترامب والرئيس بايدن بأنهم "عقبات أمام عودة ابني" - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت ديبرا تايس، والدة الصحفي أوستن تايس، الذي اختفى في أثناء عمله في سوريا عام 2012، إن "خروج نظام بشار الأسد من عزلته بعد حرب استمرت لعقد من الزمن، يقدم الفرصة الفضلى لضمان إطلاق سراح ابني".

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن السيدة تايس، بعد لقاء أجرته مع مستشار الأمن القومي، قولها إن "ذلك سيكون حقيقياً مع افتراض الحكومة الأميركية أن ولدي لا يزال على قيد الحياة".

وفي الوقت الذي أشادت فيه السيدة تايس بالمسؤولين في وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" والكونغرس، الذين دعموها على مر السنين، وصفت مستشاري الأمن القومي في إدارات أوباما وترامب، والرئيس جو بايدن، بأنهم "عقبات أمام إعادة ابنها إلى الوطن".

وأضافت أن "مستشاري الأمن القومي يكتسبون أهمية بالغة، لأنهم يوقعون على أي اقتراح يتم تقديمه إلى الرئيس".

ولم تتطرق تايس إلى مزيد من التفاصيل حول لقائها، كما رفض البيت الأبيض التعليق، وفق "أكسيوس".

 

البيت الأبيض: سنفعل ما بوسعنا

قبل ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، التقى مع والدة تايس، مؤكدة على أن الحكومة الأميركية "ستفعل كل ما بوسعها لإعادة الصحفي الحر، الضابط السابق بمشاة البحرية الأميركية، وغيره من الأميركيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون في الخارج، إلى الوطن".

وعقد مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الأسبوع الماضي، اجتماعاً افتراضياً مع العشرات من عائلات الرهائن، بعد أن أعرب كثيرون عن "إحباطهم من عدم امكانية الوصول إلى معلومات عن أبنائهم".

وتعهد سوليفان بأنه "سيتواصل مع كل من يرغب في مناقشة هذه القضايا". مشيراً إلى أنه "عرض أن يخصص ساعة كاملة لمناقشة قضية أوستن تايس مع والدته".

وكان تايس يعمل مصوراً صحفياً لحساب وكالة "فرانس برس" و"ماكالاتشي نيوز" و"واشنطن بوست" و"سي بي إس"، وغيرها من المؤسسات الإعلامية، عندما تم اعتقاله عند حاجز لقوات النظام قرب دمشق في آب من عام 2012.

وفي أيلول من العام نفسه، ظهر تايس في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزاً لدى جماعة مسلحة غير معروفة، ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات رسمية عما إذا كان حياً أو ميتاً.

يشار إلى أن مفاوضات سرية جرت بين نظام الأسد والولايات المتحدة الأميركية صيف العام الماضي، أقرّت بها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وقالت إنها عُقدت لمناقشة مصير الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى النظام، من دون أن تقول الكثير بشأن هذه المفاوضات.