icon
التغطية الحية

واشنطن تعلن دعم استمرار وصول المساعدات الأممية عبر معابر الشمال السوري

2021.12.21 | 12:16 دمشق

maxresdefault_4.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال ريتشارد ميلز نائب الممثل الأميركي لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن تدعم وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر معابر الشمال السوري، وهو أمر لا يمكن الاستغناء عنه لتخفيف المعاناة عن سكان تلك البلاد.

جاء ذلك في كلمة ميلز، يوم الإثنين، في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، مؤكداً أن القرار 2585 والآلية العابرة للحدود التي يصرح بها، سيظلان شريان حياة حيوياً للشعب السوري.

دعم استمرار المساعدات 

وأوضح ريتشارد ميلز أن "الولايات المتحدة تدعم استخدام جميع الأساليب لتقديم المساعدة في سوريا، ونكرر ملاحظة الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) بأن المساعدة عبر الخطوط تكمل - ولكنها لا يمكن أن تحل محل - الآلية العابرة للحدود".

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن واشنطن "تؤيد التطوير والتنفيذ الكامل للخطة التشغيلية المقترحة للعمليات المنتظمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة عبر الخطوط خلال الأشهر الستة المقبلة، وخطط التوزيع الجديدة لتلك المساعدة عبر الخطوط في سوريا".

ولفت إلى أنه "يجب ألا يكون هناك أوهام، فقد كانت هناك تهديدات لأمن العاملين في المجال الإنساني الذين يسعون إلى إيصال وتوزيع تهديدات المساعدة هذه من القصف والغارات الجوية والألغام الأرضية والعبوات الناسفة".

وقال ميلز أيضاً: "يتضح من تقرير الأمين العام رقم 2585 أن إغلاق المعبر في الشمال الشرقي كان مدمراً للقطاع الصحي الذي كان الأكثر اعتماداً على المعبر، وقد أسهم ذلك في تقييد الوصول إلى الإمدادات الطبية الأساسية للمجتمعات هناك، بما في ذلك مجموعات اختبار كورونا والعلاجات".

وشدد على أن واشنطن ما زالت ثابتة في دعمها للإغاثة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك مشاريع الإنعاش المبكر، مثل إعادة تأهيل المدارس والعيادات ومساعدة الأسر الضعيفة على تحسين سبل العيش.

تأكيد تطبيق قرار 2254 

وفي السياق قال المسؤول الأميركي: "في نهاية المطاف، تعالج المساعدات الإنسانية فقط أعراض معاناة السوريين، وليس السبب. نحن ندعم الشعب السوري وجهوده للعيش بكرامة، ونواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".

وأضاف أن "السبيل الوحيد نحو مستقبل سلمي ومستدام للشعب السوري هو إنهاء الصراع على النحو المنصوص عليه في قرارنا رقم 2254، ومن هنا نحث نظام الأسد على السعي بجدية إلى السبل المؤدية إلى السلام التي وضعها المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن".

وأكمل: "سيبقى تأكيد مكان عشرات الآلاف من المفقودين السوريين وتأمين إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من أولويات الولايات المتحدة، والسعي إلى المساءلة والعدالة أمر بالغ الأهمية لبناء الثقة في العملية السياسية الأوسع نطاقاً، لأنه من دون المساءلة لن يعيش الشعب السوري أبداً سلاماً مستقراً وعادلاً ودائماً".