icon
التغطية الحية

واشنطن تعلق على "تطبيع" عُمان مع نظام الأسد

2020.10.06 | 12:45 دمشق

mbny-wzart-alkharjyt-alamrykyt.jpg
وزارة الخارجية الأميركية - (انترنـت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت وزارة الخارجية الأميركية جميع الدول إلى عدم إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، أو رفع مستوى هذه العلاقات، أو إقامة علاقات اقتصادية معه، جاء ذلك عقب إعادة سلطنة عُمان فتح سفارتها في دمشق الأحد الماضي.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، أمس الإثنين، لــ قناة الحرة الأميركية "لقد كان نظام الأسد مسؤولاً عن فظائع لا حصر لها، واستخدامه الأسلحة الكيميائية بشكل متكرر، وإدخال القوات الإيرانية والروسية إلى سوريا، بالإضافة إلى تهديد جيرانه، وهذا يمثل خطراً كبيراً على المنطقة بكاملها بما في ذلك عُمان".

وأضافت المتحدثة أن "أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها مع النظام دون معالجة فظائعه التي ارتكبها ضد الشعب السوري، تقوض الجهود المبذولة لتعزيز المحاسبة والسير نحو حل دائم وسلمي وسياسي للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

ودعت المتحدثة بشار الأسد ونظامه إلى "اتخاذ خطوات لا رجعة عنها لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بصدق أو مواجهة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المستمرة".

 

اقرأ أيضاً: السعودية تحدد شرطاً رئيسياً لإعادة العلاقات مع النظام

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يرفض محاولات روسيا للتستر على هجمات الأسد الكيماوية

 

وعينت سلطنة عُمان، الأحد الماضي، سفيراً لها لدى النظام وتسلمت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد نسخة عن أوراق اعتماد السفير، حيث استقبل وزير الخارجية وليد المعلم السفير تركي محمود البوسعيدي وتسلم منه نسخة عن أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً لسلطنة عُمان لدى نظام الأسد.

وبحسب وسائل إعلام النظام تضمن اللقاء مباحثات حول العلاقات الثنائية بين نظام الأسد وسلطنة عُمان وسبل تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت رسمياً في كانون الأول من العام 2018، عودة سفارتها في دمشق للعمل، بعد ساعات من إعلان وزارة إعلام النظام في سوريا ذلك، الأمر الذي انتقده ناشطون وسياسيون سوريون.