icon
التغطية الحية

الإمارات تعلن رسمياً إعادة افتتاح سفارتها في دمشق

2018.12.27 | 16:12 دمشق

أعمال الصيانة في السفارة الإماراتية في دمشق (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً عودة سفارتها في دمشق للعمل، بعد ساعات من إعلان وزارة إعلام النظام في سوريا ذلك، الأمر الذي انتقده ناشطون وسياسيون سوريون.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها اليوم الخميس، "إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري".

وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية أن القائم بالأعمال بالنيابة باشر مهام عمله من مقر السفارة في دمشق اعتباراً من اليوم، دون أن تسمه.

وانتقد العديد من الناشطين والسياسيين السوريين القرار الإماراتي بإعادة فتح السفارة بدمشق، معتبرين أنه يأتي ضمن سياق تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية ونظام الأسد.

وكتب الباحث السوري أحمد أبازيد على حسابه في تويتر "الإمارات تعيد افتتاح سفارتها في دمشق، فلتكن العلاقات علنية أفضل، حتى تعرف الشعوب أنها مهدّدةٌ معاً أمام هذه النظم، حين يكون حلف القتلة والاستبداد واضحاً تصبح معركة الحرية بين المقهورين أوضح. جهزوا ملياراتكم لمن وصفكم بأنصاف الرجال، الأسد يليق بكم".

 

 

وقال الناشط الإعلامي عبد القادر لهيب في تغريدة له على تويتر "من حاصر قطر لتعاملها مع إيران لا يجب عليه أن يقف مع بشار الأسد. من يخبر محمد بن زايد أن بشار الأسد هو ذنب إيران في سوريا. إن كنتم زعماء فعليكم أن تتعاملوا مع إيران مباشرة. من المعيب أن تتعاملوا مع ذيول إن لم تكونوا كذلك".

 

 

وبعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية سفارتها في دمشق في آذار من عام 2012، احتجاجاً على جرائم النظام وانتهاكاته ضد السوريين، تبعها في ذلك دول الخليج العربي ومن بينهم الإمارات، التي اكتفت بذلك، دون تقديم أي جهود مثل باقي الدول الأخرى لدعم الشعب السوري والمعارضة السورية.

وفي حين طردت الإمارات مئات الناشطين والسياسيين السوريين من أراضيها بعد أشهر من التضييق والاستدعاءات الأمنية لمواقفهم العلنية بمناصرة الثورة السورية، باتت في الوقت نفسه الدولة المناسبة لرجال الأعمال المقربين من النظام الذين نقلوا معظم أعمالهم وأموالهم إليها.