icon
التغطية الحية

تعديل واشنطن ترد على تصريحات بشار الأسد بشأن وجود لقاءات بينهما

2024.04.25 | 00:18 دمشق

آخر تحديث: 25.04.2024 | 13:22 دمشق

5679--876
واشنطن ترد على تصريحات بشار الأسد
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

رد مصدر في الخارجية الأميركية على تصريحات أدلى بها رئيس النظام السوري بشار الأسد بشأن "لقاءات" بينه وبين الولايات المتحدة بالقول: "نحن لا نعلق على المناقشات الدبلوماسية للحكومة الأمريكية".

وقال المصدر في الخارجية الأميركية لتلفزيون سوريا : "يظل موقف الإدارة واضحا بعدم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي دائم للصراع الأساسي".

وأضاف: "نحن مستمرون في توضيح ذلك علناً وسراً مع شركائنا، بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع النظام، ونعتقد أن الحل السياسي على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254 يظل الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع السوري، ونعمل مع حلفائنا والشركاء ذوي التفكير المماثل والأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وكانت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) قد نشرت في وقت سابق مقتطفات من تصريحات لبشار الأسد خلال مقابلة متلفزة أجراها وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا في "القصر الرئاسي"، قال فيها إن "أميركا حالياً بشكل غير شرعي تحتل جزءاً من أراضينا... نلتقي معهم (الأميركيين) بين الحين والآخر، مع أن هذه اللقاءات لا توصلنا إلى أي شيء، ولكن كل شيء سيتغير".

"القرار 2254 هو الحل"

وأعرب متحدث الخارجية الأميركية عن قناعة واشنطن بأن "الحل السياسي المنصوص عنه في قرار مجلس الأمن رقم 2254 يبقى هو الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع السوري".

ويُحمّلُ القرار الأممي النظام السوري مسؤولية حماية المدنيين السوريين، ويجدد التأكيد على أن الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سوريا هو من خلال عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب السوري.

ويشير القرار إلى اتفاق جنيف المؤرخ في 30 من حزيران 2012 بصيغته التي أقرها القرار 2118 في عام 2013، والذي ينص على "إنشاء هيئة حكم انتقالية شاملة، يتم تشكيلها على أساس الموافقة المتبادلة، ما يضمن استمرارية المؤسسات الحكومية".

وفرضت الولايات المتحدة على النظام السوري العديد من العقوبات، ورغم أن العزلة الدولية بدأت في التراجع، فإن واشنطن تصر على رفض التطبيع معه، وتعارض التحركات التي تجريها بعض الدول بالمنطقة لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، مشترطة حدوث تقدم في الحل السياسي.