icon
التغطية الحية

واشنطن تدين الهجمات على المدنيين في اعزاز والباب وعفرين

2021.02.02 | 08:55 دمشق

rtx13egz.jpg
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أدانت الولايات المتحدة الأميركية الهجمات الإرهابية التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في اعزاز والباب وعفرين في ريف حلب الشمالي، والتي أسفرت عن مقتل 20 مدنياً على الأقل بينهم أطفال.

وفي بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، تقدّمت واشنطن بتعازيها الخالصة لأسر المدنيين القتلى، متمنية الشفاء العاجل للجرحى فيما وصفته "أعمال العنف الدنيئة التي لا معنى لها".

وأشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من تكرار مثل هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الاستخدام المتكرر للأجهزة المتفجرة المحمولة بالسيارات".

وأكد البيان على ضرورة "تقديم المسؤولين عن ارتكاب أعمال العنف إلى العدالة"، مشدداً على أن "أفعالهم تعرض الشعب السوري للخطر، وتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".

 

 

اقرأ أيضاً: اعزاز: مقتل 6 مدنيين وإصابة أكثر من 30 في انفجار سيارة | فيديو

وقُتل 6 مدنيين، بينهم طفلة، وأصيب 25 آخرون، بينهم أربعة أطفال، الأحد الماضي، جرّاء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة اعزاز بريف حلب.

وفي نفس اليوم، وعقب تفجير اعزاز، انفجرت سيارة مفخخة أثناء توقفها للتفتيش على حاجز "أم شقيف" التابع لـ "الجيش الوطني"، بالقرب من مدينة بزّاعة بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر الحاجز، وإصابة أربعة آخرين بجروح.

والسبت الماضي، شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، انفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية وسط المدينة، أسفر عنه مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال بينما أصيب نحو 30 آخرين.

وتتعرض مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" بريف حلب الشمالي، لسلسلة من التفجيرات، غالباً ما تستهدف المدنيين داخل المدن.

ويتهم الجيش الوطني "وحدات الحماية" في "قوات سوريا الديمقراطية" بتنفيذ تلك التفجيرات، حيث سبق وتمكّنت الجهات الأمنية في "الجيش الوطني" مِن ضبط العديد مِن الخلايا التابعة لـ"وحدات حماية الشعب" (المكّون الأساسي لقسد)، حيث اعترف أعضاؤها بتورُّطهم في عمليات تفجير بمناطق سيطرة الفصائل.

 

 

اقرأ أيضاً: بعد تفجيري اعزاز وبزاعة.. تركيا تتهم قسد بإراقة الدماء في سوريا