icon
التغطية الحية

واشنطن تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في إدلب

2021.07.17 | 07:22 دمشق

217735019_357188522536888_950338496117351078_n.jpg
وثّق الدفاع المدني أكثر من 211 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 حزيران - الدفاع المدني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت الولايات المتحدة الأميركية، إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بعد مقتل 10 مدنيين بقصف للنظام وروسيا.

وقالت السفارة الأميركية في دمشق، في بيان عبر "تويتر"، إننا "نشعر بالحزن إزاء التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من القتلى المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال، في إدلب يوم أمس، فقط بعد 10 أيام من الغارات السابقة التي قتلت مدنيين أيضاً"، مؤكدة على أنه "يجب احترام وقف إطلاق النار".

 

 

وصباح أول أمس الخميس، سقط 10 ضحايا مدنيين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، من جرّاء القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب.

وأكدت منظمة "الدفاع المدني السوري" مقتل ثلاثة مدنيين (امرأة وطفلتها، وطفل) وإصابة 4 أطفال آخرين في قرية إبلين جنوبي إدلب، مضيفاً أن معظم القتلى والجرحى من عائلة واحدة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا بقذائف موجهة ليزرياً "Krasnopol".

وأعلن "الدفاع المدني السوري" يوم الجمعة الفائت، عن حصيلة الضحايا من جراء هجمات النظام وروسيا المستمرة على مناطق شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من العام الجاري.

وقال "الدفاع المدني"، في بيان له، إن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 110 أشخاص، من بينهم 23 طفلاً و 19 امرأة، إضافة إلى متطوعَين من "الدفاع المدني"، في حين تمكنت الفرق من إنقاذ 296 شخصاً، بينهم 52 طفلاً تحت سن الـ 14، و11 متطوعاً في الدفاع المدني.

وبحسب "البيان"، وثّق الدفاع المدني أكثر من من 211 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 من حزيران الماضي، تسببت بمقتل أكثر من 40 شخصاً، من بينهم 10 أطفال و 6 نساء، بالإضافة إلى متطوع واحد في صفوف الدفاع المدني، في حين أصيب نحو 100 شخص، من بينهم 23 طفلاً.