icon
التغطية الحية

واشنطن تبلغ أنقرة أنها ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب

2018.01.27 | 13:01 دمشق

واشنطن تبلغ أنقرة أنها ستتوقف عن تزويد وحدات الحماية بالأسلحة(رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية تركيا اليوم السبت أنها ستتوقف عن تزويد وحدات حماية الشعب بالأسلحة وذلك بعد مرور ثمانية أيام على معركة "غصن الزيتون" التي شنها الجيش التركي على وحدات الحماية في عفرين شمال سوريا.

وجاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي وإتش.آر مكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي، أمس الجمعة وقالت الوكالة: إن مكماستر أكد أن الولايات المتحدة لن تزود وحدات حماية الشعب بالسلاح بعد الآن حسب وكالة الأناضول. 

ووعد الرئيس التركي يوم الجمعة بإرسال القوات التركية إلى مدينة منبج حيث تتمركز قوات أميركية، وبعدها شرقاً "حتى الحدود العراقية".

وقال ريدور خليل المسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية" لوكالة رويترز : "عندما سيحاول (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) أن يوسع من المعركة بكل تأكيد سيلاقي الرد المناسب".

 

الجيش الحر يتقدم

 

وأحرزت فصائل الجيش الحر المدعومة من القوات التركية تقدماً جديداً مع دخول الأسبوع الثاني من العملية العسكرية، وقال مراسل تلفزيون سوريا شمال حلب وائل عادل : إن الجيش السوري الحر سيطر على قرية " علي بيسكي" الواقعة شرق قرية أدمانلي، و "النقطة 740" ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين، و قتل ثمانية عناصر من "وحدات حماية الشعب" وأسر آخر.

ودعت الإدارة الذاتية الكردية في منطقة عفرين النظام السوري لحماية الحدود، مشيرة إلى أن منطقة عفرين هي جزء لا يتجزأ من سوريا. في وقت هدد فيه مسؤول تركي بمواجهة من يدعمون "وحدات حماية الشعب" ضد بلاده

 الولايات المتحدة الأمريكية أبدت الأسبوع الماضي رغبتها في العمل مع تركيا على إقامة منطقة أمنية  شمالي غربي سوريا بعمق 30 كيلو متراً لتلبية احتياجاتها الأمنية المشروعة، في حين أشارت روسيا إلى أنها تتابع آخر التطورات شمالي سوريا "عن كثب".

الولايات المتحدة الأمريكية تبلغ تركيا أنها ستتوقف عن تزويد وحدات حماية الشعب بالأسلحة

وتوترت العلاقة بين أنقرة و واشنطن إثر إعلان ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة" أنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمال سوريا قوامها 30 ألف مقاتل، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، الأمر الذي دانته أنقرة.

وحثت تركيا الولايات المتحدة الخميس الماضي على وقف دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية أو المخاطرة بمواجهة القوات التركية الموجودة في سوريا وذلك في أحد أقوى تصريحات أنقرة حول احتمال حدوث مواجهة بين البلدين العضوين بحلف شمال الأطلسي.

من جهته انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف واشنطن، معتبراً أنها "شجعت بشكل نشط وتواصل تشجيع النزعة الانفصالية لدى الكرد"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "إما أنها لا تفهم الوضع في سوريا أو أنها تمارس الاستفزاز عن وعي تام".

وأطلقت تركيا عملية "غصن الزيتون" على الحدود السورية التركية بعد إعلان ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة" أنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمال سوريا قوامها 30 ألف مقاتل، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، الأمر الذي دانته أنقرة.