icon
التغطية الحية

واشنطن بوست: مسرب وثائق البنتاغون يحب الأسلحة وتبادل أسرار الحكومة

2023.04.13 | 12:04 دمشق

مبنى البنتاغون
واشنطن بوست قالت إن مسرب الوثائق كان يعمل في قاعدة عسكرية أميركية ـ رويترز
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس، عن معلومات بشأن الشخص الذي سرب الوثائق السرية لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون". قائلة إنه عضو في جماعة "يحبون الأسلحة وتبادل أسرار الحكومة والله". 

ونشرت الصحيفة مقابلة مقتضبة مع أحد أعضاء منتديات موقع "ديسكورد" للتواصل الاجتماعي، والذي عرف نفسه بأنه "صديق مقرب" للشخص الذي سرب وثائق البنتاغون السرية.

مسرب وثائق البنتاغون عمل في قاعدة عسكرية

وأفاد الشخص الذي تحدث للصحيفة الأميركية دون الكشف عن هويته، أن من سرب وثائق البنتاغون رجل في منتصف العشرينات من عمره ويحب الأسلحة وتبادل أسرار الحكومة مع أعضاء مجموعة على الموقع تحمل اسم "Thug Shaker Central"، وقد كان يعمل في قاعدة عسكرية أميركية.

وأشار إلى الشخص المقصود باسم "OG" قائلا إنه يعرفه منذ نحو أربع سنوات ومعجب به كثيرا ويعتبره "صديقا مقربا".

وأوضحت الصحيفة أن الشخص الذي تحدث إليها "قاصر"، مشيرة أنه قال إنه وعضو آخر في المجموعة يعرفان الاسم الحقيقي للشخص المعني وأين يعيش، "لكنه لن يخبر سلطات إنفاذ القانون بأي معلومات حتى يتم القبض على OG أو يفر من الولايات المتحدة".

وأضاف أن من سرب الوثائق "ليس عميلاً روسياً ولا أوكرانياً وليس من الجزء الشرقي للعالم". وأوضح أن "أي ادعاءات بأنه عميل أو مؤيد لروسيا تعد كاذبة بشكل قاطع".

وتابع: "هو شخص ذكي جدا ومن غير المحتمل ألا يكون على علم بأن تسريب الملفات غير قانوني".

وعن تشكيل المجموعة قالت واشنطن بوست، "متحدين بحبهم المتبادل للبنادق والعتاد العسكري والله، شُكلت المجموعة المكونة من حوالي عشرين شخصا - معظمهم من الرجال والفتيان - ناديا للمدعوين فقط في عام 2020 على Discord، وهي منصة عبر الإنترنت تحظى بشعبية لدى اللاعبين. لكنهم لم يولوا اهتماما كبيرا في العام الماضي عندما نشر الرجل الذي يسميه البعض "OG" رسالة مليئة بالاختصارات والمصطلحات الغريبة. أوضح أحد الأعضاء أن الكلمات كانت غير مألوفة، وقليل من الناس قرأوا الملاحظة الطويلة. لكنه كان يوقر OG، الزعيم الأكبر لجماعتهم الصغيرة، الذي ادعى أنه يعرف الأسرار التي حجبتها الحكومة عن الناس العاديين".

واشنطن تواصل التحقيق في قضية تسريبات الوثائق

وقال المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي جون كيربي لـ"بي بي سي" إن الحكومة الأميركية تسعى جاهدة للوصول إلى حقيقة التسريبات.

وأضاف في تصريحات خلال زيارة الرئيس جو بايدن لأيرلندا يوم الأربعاء "كانت هذه سلسلة من التسريبات الخطيرة. لا نعرف من المسؤول عنها، ولا نعرف السبب. ونقوم بتقييم تداعياتها على الأمن القومي، كما أننا نجري حاليا تحقيقا جنائيا".

وأردف "نريد أن نصل إلى جوهر خبايا قضية التسريبات، ونريد معرفة من فعل هذا ولماذا."

وقال جون كيربي إن واشنطن "تتواصل بجد" مع الحلفاء للرد على أي أسئلة لديهم بشأن التسريبات، لذا فهم يعرفون "مدى جدية تعاملنا مع هذا الأمر".

وأضاف أنه بينما لم يتم التأكد من صحة بعض الوثائق بعد، "يبدو بالتأكيد أنها جاءت من مصادر مختلفة للاستخبارات في الحكومة".