icon
التغطية الحية

"واشنطن بوست": دونالد ترامب الناشر الخارق لفيروس "كورونا"

2021.12.03 | 15:07 دمشق

imrs.jpg
أكد ميدوز أن ترامب أوعز إلى الجميع في الدائرة المباشرة له أن يعاملوه كما لو كان اختباره موجباً - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الرئيس السابق، دونالد ترامب، "خدع الشعب الأميركي بشأن وباء كورونا، أخطر كارثة صحية عامة منذ قرن"، مشيرة إلى أنه "كان يعلم في وقت مبكر أن الفيروس كان قابلاً للانتقال بشكل كبير".

وفي تقرير لها، أضافت الصحيفة أن ترامب "أخفى ذلك، وزعم باطلاً أن عدد الحالات نتج عن مزيد من الاختبارات التشخصية، وأدلى بتأكيد كاذب أن الأطباء كانوا يضخمون عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس، من أجل الحصول على مزيد من المال، فضلاً عن كثير من الخداعات الأخرى".

وأوضحت الصحيفة "الآن تبين لنا أنه كان يخفي سراً آخر كبيراً وخطيراً، وهو أنه قبل 3 أيام من مناظرة رئاسية كان يعلم أن اختباره جاء إيجابياً لفيروس كورونا، ولكنه لم يفصح، ومع ذلك واصل حملته الانتخابية وجدوله الرئاسي، معرضاً جميع الذين احتكوا به للخطر".

ووفق "واشنطن بوست" فإن هذا السر أفشي في كتاب جديد لرئيس موظفيه حينئذ، مارك ميدوز والعديد من مساعديه السابقين، الذي نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية ملخصاً عنه، وأكد ميدوز أن ترامب "أوعز إلى الجميع في الدائرة المباشرة له أن يعاملوه كما لو كان اختباره موجباً".

كما ذكرت الصحيفة أن اختبار ترامب "جاء موجباً قبل مغادرته لحضور حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا يوم 26 من أيلول 2020، أي قبل 6 أيام من دخوله مستشفى والتر ريد بالمركز الطبي العسكري".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه "إذا اعتقد ترامب أن اختبار كورونا الخاص به قد يكون موجباً، وكان يجب عليه ذلك، فقد كان لديه التزام واضح بإخبار من حوله، ناهيك عن الشعب الأميركي، الذي له مصلحة في صحته، بصفته رئيس البلاد".

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول بإنه "عندما تعافى ترامب من إصابته بالفيروس، قيل إنه أراد الخروج من المستشفى مرتدياً قميص الرجل الخارق (سوبرمان) بعلامته المميزة، وهو ما يناسبه، ولكن بصفته الناشر الخارق للفيروس".