icon
التغطية الحية

واشنطن:فرض عقوبات على رمضان قديروف وميليشيا (قديروفتسي) بالشيشان

2020.12.11 | 16:20 دمشق

ppppppppppppp.jpg
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

فرضت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الخميس، عقوبات على الرئيس الشيشاني "رمضان قاديروف" وقواته الخاصة المعروفة باسم (قاديروفتسي) لارتكابهم "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان في الشيشان.

وجاء في بيان أصدرته وزارة العدل الأميركية أن "قاديروف والقوات التي يقودها ويُطلَق عليها اسم قاديروفتسي، متورطون في مقتل (بوريس نيمتسوف) وفي انتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان".

و كان "نيمتسوف" نائبًا لرئيس الوزراء، قبل أن يتحوّلَ إلى معارض للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ويتم اغتياله بالرصاص في 2015 في موسكو.

اقرأ أيضاً: استرداد الأصول المنهوبة بين "قديروف" و"أوسلو" سوريا!

وبالرغم من توقيف العديد من المشتبه بهم من شمال القوقاز، إلا أن التفاصيل الحقيقية بقيت مجهولة.

ويحكم قاديروف جمهورية الشيشان ذات الغالبية المسلمة، في إقليم القوقاز الروسي، منذ أكثر من عشر سنوات. شهدت قبل ذلك نزاعين انفصاليين في نهاية تسعينيات القرن المنصرم.

وكان "أحمد قاديروف" والد رمضان، قد تولى رئاسة البلاد من خلال انتخابات صوريّة بدعم من بوتين، في أواخر 2003، بعد حرب طويلة كانت ضد الروس في البدء قبل أن ينقلب في الحرب الثانية ويحارب في صف الروس ضد "الانفصاليين".

اقرأ أيضاً: تدخلات روسيا العسكرية... "مالا يُحتل كله لا يُترك جله"

 إلا أنه لقي مصرعه في أوائل شهر أيار 2004، إثر انفجار استهدفه مع بعض القادة، وتشير أصابع الاتهام إلى ضلوع نظام بوتين.

وكان البديل لـ "أحمد قاديروف" ابنه "رمضان" الذي كانت تتم تهيئته من قبل بوتين، فتسلّم رئاسة الشيشان عام 2007 خلفاً للرئيس الذي تم تسليمه مؤقتاً "آلو ألخانوفو" لكون رمضان لم يكن قد بلغ سن الثلاثين لتسلم الحكم عقب مقتل والده مباشرة، وذلك بحسب القانون الشيشاني.

وخلال السنوات الثلاث الفاصلة بين مقتل والده وتسلمه الرئاسة كان يشغل منصب رئيس وزراء الشيشان تمهيداً لتسليمه السلطة، ودأب جهاز خدمات الأمن القومي الروسي على تدريبه وتدجينه جيداً خلال تلك المرحلة بعد حل المجالس الاستشارية الحاكمة في الجمهوريّة التابعة لموسكو، بما يشبه الانقلاب، ثم بات يطلق على رمضان لقب "طفل بوتين المدلل".

وميليشيا "قاديروفتسي" قادها رمضان قاديروف لصالح الجيش الروسي وبدعم وتغطيّة من جهاز الأمن الروسي الذي منح رمضان وعناصره بطاقات تعريف خاصة وأصبح حينها قائداً للأمن الرئاسي الروسي في الشيشان أيام رئاسة والده، أحمد قاديروف.

واشتهرت ميليشيا قاديروفتسي بعمليات الاختطاف والتعذيب وقتل الانفصاليين والمدنيين المشتبه في مساعدتهم والصحفيين المعارضين لقاديروف ولبوتين، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان.