البث المباشر
رد الممثل السوري وائل شرف على تصريحات زميلته الممثلة السورية صفاء سلطان والتي وصفته فيها بـ "قليل الوفاء" ورفضت ارتباط اسمه بشركة الإنتاج الخاصة بها.
وفي بث مباشر عبر منصة تيك توك، خرج وائل شرف للرد على صفاء سلطان كاشفاً عن تفاصيل الخلاف بينهما، قائلاً: القصة تعود إلى شهر رمضان 2010 أي منذ 14 سنة فقط.. هذه الإنسانة كنت لا أعرفها قبل هذا التاريخ، فهي ليست خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية ولا يوجد بيننا أي معرفة شخصية مسبقة".
ولفت إلى أن اللقاء الأول والأخير الذي جمعه بصفاء كان في مسلسل يحمل اسم "بعد السقوط"، حيث كانت الأخيرة مرتبطة بمنتج العمل، الذي كان متزوجاً ولديه أولاد، مشيراً إلى أنه يعرف المنتج شخصياً وهو من طلبه للمسلسل.
وبين "شرف" أن فريق العمل عندما كان يجتمع للتحضير وتصوير المشاهد، كان يتفاجأ بحدوث مشكلات بين صفاء والمنتج "خطيبها"، والذي كان يطلب منه التدخل بحكم العلاقة الجيدة بينهما.
ما سبب الخلاف بين وائل شرف وصفاء سلطان؟
وأكد شرف أن المشكلة مع سلطان بدأت بعد الانتهاء من تصوير مسلسل "بعد السقوط"، لافتاً إلى أن العمل كان صعباً وشاقاً؛ إذ تم تصوير أغلب المشاهد تحت الأنقاض وفي الصيف، واستمر التصوير خلال شهر رمضان.
وأضاف: "بعد كل هذا التعب والجهد، حدثت مشكلة بين المنتج وصفاء، وبسبب تلك المشكلة، قامت صفاء بأخذ الأشرطة التي تم تسجيل العمل عليها، وقالت للمنتج إنها لن تسلمه الأشرطة ولا يوجد عمل"، منوهاً إلى أنها كانت مديرة الشركة بحكم أنها خطيبته.
وتابع: "بعد ذلك اتصل المنتج بي من خارج سوريا، وطلب مني التدخُّل لاسترداد الأشرطة من صفاء، وعندما طلبت منها ذلك، ردّت علي بالقول أنت شو دخلك".
وأردف: "اضطررت بعد ذلك للجوء إلى القضاء من أجل استرداد العمل، ورفعت عليها دعوى قضائية عند المحامي العام الأول، وذهبت الشرطة إلى منزلها ولكنها كانت قد هربت آنذاك".
ولفت شرف إلى أن صفاء تواصلت بعد ذلك مع فنان كبير، ليساعدها في إنهاء الموضوع، حيث سلّمت الأشرطة ولكنها استغلت صفتها كمديرة سابقة للشركة المنتجة للعمل، وأخذت ترسل بريداً إلكترونياً للقنوات تتهم المنتج بأنه لم يتم الدفعات المالية للفنيين، وتوقف العمل ولم يستطع بيعه باستثناء قناة واحدة.
وختم الممثل السوري حديثه قائلاً: "أن تخرج بعد 14 سنة عبر الإعلام وتقول ما عندي وفاء، ما هو الفضل الذي قدمته لي.. الحمدلله أنك لست صاحبة فضل، وأن رزقي ورزق غيري على رب العالمين وليس من أمثالك.. لو كان الرزق على أمثالك، كانت فنيت البشرية".
