icon
التغطية الحية

"هيئة التفاوض" تبحث مع أحمد أبو الغيط دور الجامعة العربية في الملف السوري

2022.09.23 | 14:57 دمشق

بدر جاموس وأحمد أبو الغيط وحسام زكي
أكد جاموس على أن عودة اللاجئين السوريين لا تتم إلا عبر مسار سياسي حقيقي يتطلب ضغطاً دولياً وإقليمياً على النظام السوري
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عقدت "هيئة التفاوض" السورية المعارضة اجتماعاً في نيويورك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد، حسام زكي، ناقشت خلاله العملية السياسية في سوريا.

وقال رئيس الهيئة، بدر جاموس، إنه تم خلال الاجتماع مع أبو الغيط وزكي مناقشة "أهمية الدور الإيجابي للجامعة العربية في الملف السوري، ودورها في الدفع بالعملية السياسية، والتطبيق الكامل للقرار 2254، وذلك للوصول إلى المرحلة الانتقالية".

وأكد جاموس على أن "عودة اللاجئين السوريين لا تتم إلا عبر مسار سياسي حقيقي، وهذا يتطلب ضغطاً دولياً وإقليمياً على النظام السوري، لوقف أسلوبه في إضاعة الوقت، وتحديد مسار الحل السياسي".

وأشار رئيس "هيئة التفاوض" السورية، في تغريدة عبر "تويتر"، إلى أنه "شاركنا السيد أبو الغيط بأهمية وجود دور عربي موحد لدعم الشعب السوري وإنهاء معاناته".

اجتماع هيئة التفاوض مع آن غويغون

في سياق متصل، أجرت "هيئة التفاوض" اجتماعاً مع رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الفرنسية، آن غويغون، ناقشا فيه "ضرورة وجود آلية فعالة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وممارسة مزيد من الضغط على النظام للمشاركة بجدية في العملية السياسية".

وأكد بدر جاموس على "أهمية التوصل إلى حل سياسي يخرج سوريا من الفوضى وينهي معاناة الشعب السوري ويلبي مطالبه"، في حين شددت الدبلوماسية الفرنسية على التزام بلادها بقرارات مجلس الأمن واستمرار دعم الشعب السوري.

سالم المسلط يجتمع بمحمد بن عبد الرحمن آل ثاني

وفي وقت سابق، أجرى رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، سالم المسلط، اجتماعاً مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ناقشا خلاله التطورات الميدانية والسياسية في سوريا.

ويشارك وفد المعارضة، الذي يضم إلى جانب رئيسي الائتلاف وهيئة التفاوض الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، ورئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ومن المفترض أن يعقد وفد المعارضة عدة لقاءات واجتماعات على هامش اجتماعات الجمعية، منها اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية كل من تركيا ومالطا، ومديري إدارة الشرق الأوسط في كل من الخارجية الفرنسية والألمانية والسويدية والإيرلندية، بالإضافة إلى اجتماع مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن.