icon
التغطية الحية

هنية يحمّل إسرائيل فشل مفاوضات وقف إطلاق النار ويقدم شروط حماس

2024.02.17 | 16:10 دمشق

هنية يحمّل إسرائيل فشل مفاوضات وقف إطلاق النار ويقدم شروط حماس
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مجدداً تأكيد شروط حماس لعقد صفقة تبادل أسرى.

وقال هنية، في بيان اليوم السبت، نحمل إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف، أن الحركة استجابت طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الوسطاء من أجل وقف العدوان على شعبنا.

واتهم هنية إسرائيل بالمماطلة والمناورة في المفاوضات، مجدداً بالوقت نفسه شروط الحركة بقوله "لن نقبل بأقل من وقف كامل للعدوان وانسحاب جيش إسرائيل من غزة ورفع الحصار وتوفير مأوى للنازحين".

وأضاف، أن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم عبرها الإفراج عن أسرانا لا سيما القدامى وذوي الأحكام العالية هو من أهداف المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.

بموازاة ذلك، قالت "القناة 13" الإسرائيلية الخاصة إنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي الأسبوع المقبل إلى قطر، بهدف مناقشة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس.

فشل مباحثات القاهرة

يذكر أن مباحثات الاجتماعي الرباعي، الذي استضافته القاهرة الثلاثاء الماضي بمشاركة رؤساء مخابرات كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر، بشأن صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة "حماس"، انتهت من دون تقدم ملموس.

وتقول تل أبيب إن سبب تعثر المحادثات يكمن في إصرار حماس على إنهاء الحرب، في حين كشفت التقارير الأميركية أن هناك خلافا حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذي تطلبه حماس وترفضه تل أبيب.

على الرغم من فشل اجتماع القاهرة، ولكن واشنطن لم تفقد الأمل، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن اتفاقا لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس لا يزال ممكنا.

يذكر أن "حماس" كانت أعلنت، في 7 شباط/ فبراير الجاري، موافقتها على إطار باريس الذي قدم إليها وتضمن مقترح الحركة خطة من ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.

في المقابل، رفض نتنياهو مطالب "حماس"، وسط تحضيرات إسرائيلية لاجتياح رفح جنوبي القطاع والتي تعد الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان القطاع.

وتختلف إسرائيل وحماس بشأن مدة الهدنة، إذ تريدها إسرائيل مؤقتة بينما تريدها حماس دائمة، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".