icon
التغطية الحية

هل غيّرت القوات الروسية قواعد انتشارها في شمالي حلب؟

2023.06.07 | 12:45 دمشق

هل غيّرت القوات الروسية قواعد انتشارها في شمالي حلب؟
القوات الروسية في تل رفعت شمالي حلب
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مصادر إعلامية، أنه لا يوجد أي تعديل على وجود القوات الروسية المنتشرة في قواعدها شمالي حلب، واقتصرت التحركات العسكرية الروسية خلال الأيام الماضية على عمليات تبديل روتينية لتلك القوات.

وقالت مصادر محلية في مدينة تل رفعت شمالي حلب، حيث توجد إحدى القواعد التي تتمركز فيها الشرطة العسكرية الروسية، اليوم الأربعاء، إن القاعدة التي راجت أنباء أخيراً عن انسحاب القوات الروسية منها خلال الأيام الأخيرة، شهدت انسحاب بعض الجنود الروس مع آلياتهم باتجاه مدينة حلب برفقة قوات النظام السوري ولكن في إطار عمليات التبديل الروتينية للقوات الروسية وليس عمليات انسحاب كاملة أو من دون رجعة، وفق صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

استبدال جنود

وأشارت المصادر إلى أن جزءاً لا بأس به من الشرطة العسكرية الروسية في قاعدة تل رفعت استُعيض عنهم بجنود آخرين مع آلياتهم في اليومين الماضيين، على أن يجري استبدال عدد مماثل من الجنود يعادل ما تبقى من المنسحبين خلال الأيام القليلة المقبلة.

ولفتت إلى أن ما حدث في قاعدة تل رفعت، هو ذاته ينطبق على قاعدة "كشتعار" للشرطة العسكرية الروسية جنوب مدينة اعزاز عند خطوط التماس في المنطقة التي تفصل وجود عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن فصائل "الجيش الوطني"، المنتشرة في مناطق ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.

وبينت المصادر أن التبديلات الحالية للقوات الروسية في قواعدها شمالي حلب لا توحي بعمليات إعادة انتشار في المستقبل القريب، بانتظار ما ستفضي إليه الاجتماعات العسكرية والسياسية بين أنقرة والنظام السوري في موسكو.

التطبيع مع النظام السوري

والشهر الماضي، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن العمل الفعلي على خريطة طريق للتطبيع بين تركيا والنظام السوري قد بدأ، وذلك بعد تصريحات تركية تحدثت عن اتخاذ خطوة جادة نحو إعادة العلاقات مع النظام.

جاء ذلك رداً على سؤال صحفي عما إذا انطلق العمل على مثل هذه الخريطة، قال بوغدانوف: "طبعاً، نحن نعمل على ذلك"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.

وخلال اجتماع وزراء خارجية الأطراف الأربعة في موسكو في 10 أيار، اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وضع خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، مشيراً إلى أهمية العمل على إعادة الروابط اللوجستية بين الجانبين.