icon
التغطية الحية

هل تشهد تغييرات؟.. مستجدات في "منصة القاهرة"

2020.12.07 | 14:24 دمشق

d36003ca-22042012_m2.jpg
فراس الخالدي وجمال سليمان من "منصة القاهرة" (فيس بوك)
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أصدر كل من منسق "منصة القاهرة" في "هيئة التفاوض"، فراس الخالدي، وعضو المنصة في "هيئة التفاوض" أحمد شبيب، بياناً اطلع عليه موقع تلفزيون سوريا، يتحدث عن ورقة صدرت عن اجتماع افتراضي قيل إنه جمع أعضاء من "منصة القاهرة" مطلع الشهر الجاري، حيث تضمنت الورقة التي جرى تداولها على موقع التواصل الاجتماعي، عدة بنود.

إلا أن الخالدي وشبيب، نفيا علاقة هذا الاجتماع بـ "منصة القاهرة" وقالا في البيان "لا يمثل مؤتمر القاهرة (الجسم الأعم الذي انبثقت منه منصة القاهرة)، ولم تتم مناقشته على مستوى منصة القاهرة".

 واعتبرا أن الاجتماع "دُبّر في ليل" وأن الهدف "ربما تجاوز بعض الاستحقاقات التنظيمية، ولحماية بعض الأشخاص ومآرب شخصية بحتة". وفق قولهما.

وزاد الخالدي وشبيب أن "مؤتمر القاهرة يضم تيارات وأحزابا أساسية لا يمكن تجاهلها، ولا يستقيم أي اجتماع ولا يتخذ أي قرار من دونها"، متضمناً رفضاً لـ"حرف مسار منصة القاهرة عن المسار الوطني الواضح والشفاف والمستند إلى وثائق مؤتمر القاهرة".

كما أكدا تمسك المنصة بـ"الموقف الوطني الذي يعبّر عن تطلعات الشعب السوري والانخراط مع شركائنا في هيئة التفاوض وجميع التيارات الوطنية السورية من أجل توحيد الجهود حتى تحقيق الحلّ السياسي المأمول".

اقرأ أيضاً: ما إشكاليات مقترح "هيئة التفاوض" المطروح في الجولة الرابعة؟

ماذا حملت الورقة الصادرة عن اجتماع القاهرة؟

يشير بيان الخالدي وشبيب بشكل أو آخر إلى وجود تصدعات داخل جسم "منصة القاهرة"، إذ لم يصدر بيان النفي والتنصل من الاجتماع باسم المنصة ككل، بل صدر على لسان عضوين فيها، ما يعني أن هناك أعضاء قد يكونون يؤيدون الاجتماع الذي نسب للمنصة، وجاء على لسان "لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية"، وتضمن الاجتماع ورقة جاء فيها الآتي:

إن 25 شخصية، كانت قد شاركت في هذا المؤتمر (مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية) الذي عقد منتصف العام 2015، عقدت اجتماعاً مطلع شهر كانون الأول الحالي، بهدف: "تنشيط حضور مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، وتعزيز جهود ممثلي المؤتمر الذين يشار إليهم باسم منصة القاهرة، في الهيئة العليا للمفاوضات وفي اللجنة الدستورية، وسط التحديات المحيطة بالسعي لتطبيق الحلّ السياسي في سوريا".

كما هدف الاجتماع، إلى "إعادة التواصل مع عدد من القوى السياسية والشخصيات التي انفكت عن المؤتمر"، حيث انتخبت اللجنة ثمانية أعضاء جدد للقيام بهذه المهمة.

كما جرت "مراجعة وتقييم ما قام به ممثلون عن مؤتمر القاهرة من مهمات وجهود في الهيئة العليا للمفاوضات وفي اللجنة الدستورية".

وأكد الاجتماع على "استقلالية القرار الوطني ووحدة سوريا والشعب السوري، واستحالة الحلول العسكرية في سوريا"، وتمسكه بـ"إشراف الأمم المتحدة على العملية التفاوضية وفق بيان جنيف لعام 2012 والقرار 2254 لعام 2015، وإدانة كل محاولات هيمنة قوى خارجية من أجل فرض أجندات تخدم مصالح هذه القوى لا مصالح سوريا وشعبها".

ما هي منصة القاهرة؟

تعد "منصة القاهرة" التي تتخذ من العاصمة المصرية مقراً ومركز نشاط سياسي لها، من المنصات السورية المعارضة التي دار عنها وحولها الكثير من الجدل، ويُنظر إليها باعتبارها من المنصات "المهادنة" التي من الممكن أن تقبل "الحلول الوسط" في تسوية سياسية ترعاها الأمم المتحدة.

وكانت المنصة قد انضمت إلى "الهيئة العليا للتفاوض" التابعة للمعارضة في العام 2017، بهدف تشكيل وفد تفاوضي واحد يمثل كلّ المنصات السياسية المعارضة للنظام.

اقرأ أيضاً: إلهام أحمد: سنكون جزءاً من "منصة القاهرة"... - Syria TV تلفزيون .