icon
التغطية الحية

هجوم صاروخي يستهدف القاعدة الأميركية في "حقل العمر" بدير الزور

2022.11.18 | 07:57 دمشق

تمرين للتحالف الدولي في دير الزور (رويترز)
تمرين للتحالف الدولي في دير الزور (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، تعرض قاعدة لها في دير الزور لهجوم بصواريخ استهدف قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس الخميس.

القيادة قالت في بيان عبر حسابها في "تويتر"، إن صورايخ سقطت على قاعدة "القرية الخضراء" شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أنها لم تسفر عن إصابات أو أضرار.

وأردفت القيادة الوسطى الأميركية، أن هذه الهجمات تعرض قوات التحالف والمدنيين للخطر وتقوض استقرار سوريا والمنطقة.

من جانبها، قالت مصادر محلية إن الهجوم تبعه تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في سماء دير الزور، وخاصة بالقرب من قاعدة "حقل العمر" التي توجد فيها ما تطلق عليها القيادة الوسطى "القرية الخضراء".

هجوم سابق ورد أميركي

قبل نحو شهر، سقط عدد من الصواريخ، على قاعدة "حقل العمر" في ريف دير الزور الشرقي، في حين ردت قوات التحالف الدولي على مصدر القصف، واستهدفت مقار تابعة للميليشيات الإيرانية في المحافظة.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، حينئذ، إن قصفا صاروخيا مصدره مناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية استهدف قاعدة "حقل العمر" النفطي، وسط اشتعال نيران داخل منطقة الحقل.

ونقل موقع "نورث برس" المقرب من "الإدارة الذاتية" عن مصادر محلية، أنهم شاهدوا إطلاق ثمانية صواريخ على الأقل من القاعدة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام غربي نهر الفرات، بعد دقائق من دوي الانفجارات.

كما شهدت المنطقة تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف في سماء المنطقة وعلى طول الشريط النهري، وفقاً لـ"نورث برس".

قاعدة "حقل العمر"

وتمتلك القوات الأميركية في ريف دير الزور عدة قواعد عسكرية من أبرزها، "حقل كونيكو" للغاز و"حقل العمر" النفطي، وتتعرض القاعدتان نتيجة للتوترات الأميركية الإيرانية لعمليات قصف لم تكن موجودة منذ تقاسم روسيا وإيران وأميركا السيطرة على دير الزور نهاية عام 2017، بعد الهجوم الكبير على "تنظيم الدولة" (داعش).

وتعرضت قاعدة "حقل العمر" لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون، عدة مرات، اتهمت فيها قوات التحالف الدولي الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراءها.

ويتمركز عدة مئات من الجنود الأميركيين وقوات التحالف في القرية الخضراء بـ"حقل العمر"، وهم جزء من نحو ألف جندي أميركي ما يزالون في سوريا، و2500 آخرين في العراق.