icon
التغطية الحية

هجمات متزامنة تستهدف حواجز لقوات النظام السوري غربي درعا

2024.04.22 | 14:04 دمشق

آخر تحديث: 23.04.2024 | 11:47 دمشق

هجمات متزامنة تستهدف حواجز لقوات النظام السوري غربي درعا
عناصر من قوات النظام السوري في درعا - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شنّ مجهولون هجمات متزامنة استهدفت عدة حواجز لقوات النظام السوري في ريف درعا الغربي، الليلة الماضية، تبعها استنفار أمني ووصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وقذائف "آر بي جي" اندلعت بين مجهولين وقوات النظام على الحواجز الواقعة بين بلدتي البكار والسكرية، وقرقس والقصيبة الواقعة بين محافظتي درعا والقنيطرة.

ووفقاً للمصادر فإن قوات النظام استهدفت محيط بلدتي البكار والسكرية غربي درعا، بالمضادات الأرضية بعد الهجوم، دون ورود معلومات عن إصابات بين صفوف المدنيين. 

وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران"، فإنّ قوات النظام أرسلت، عقب الهجوم، تعزيزات عسكرية من تل الجانبية نحو مواقع الاشتباكات، تضمنت آليات ثقيلة ودبابة.

الهجوم الثاني خلال أسبوع

يعتبر هذا الهجوم الثاني الذي يستهدف قوات النظام في المنطقة خلال أسبوع، حيث شن مجهولون في 15 نيسان الجاري هجوماً مشابهاً أدى إلى مقتل وإصابة ضابطين.

وحينذاك، نفذ مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقذائف الـ"آر بي جي" استهدف حاجزين لقوات النظام أحدهما قرب الجبيلية في ريف درعا الغربي، والآخر بين قريتي قرقس والسكرية جنوبي القنيطرة، قرب الجولان السوري المحتل.

الاغتيالات مستمرة في درعا

على صعيد آخر، تستمر عمليات الاغتيال في الجنوب السوري، حيث استهدف مجهولون بالرصاص المباشر مجموعة أشخاص بالقرب من معصرة الشمري غربي درعا، ما أدى إلى  مقتل رامي الغزواي وفادي حلاولة، وإصابة محمود أبو سيف.

وتشهد منطقة الجنوب السوري عموماً ومحافظة درعا على وجه الخصوص عمليات تصفية واغتيالات شبه يومية، بدأت تظهر منذ سيطرة النظام السوري على المنطقة بدعم من روسيا وإيران.

ومنذ مطلع العام 2024 وصولاً إلى 5 نيسان الجاري، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" مقتل 143 شخصاً في محافظة درعا، وتشتمل الحصيلة على قتلى الاغتيالات وقتلى النظام السوري والجنايات، وقتلى المعتقلين تحت التعذيب وغيرهم.