icon
التغطية الحية

الكشف عن حصيلة جديدة للاغتيالات في درعا مع انتهاء عيد الفطر

2024.04.13 | 07:38 دمشق

6545trgfg
الكشف عن حصيلة جديدة للاغتيالات في درعا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

عادت عمليات الاغتيال لتنشط مجدداً في محافظة درعا خلال أيام عيد الفطر، مع تسجيل حالات استهداف جديدة في أماكن متفرقة من المحافظة، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص في اليومين الفائتين.

وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي أمس الجمعة، بمقتل الشاب "محمد أنور عبد الحميد السلامات" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، وسط مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.

وأوضح المصدر أن "السلامات" من أحد العناصر السابقين في فصائل الجيش الحر بدرعا، وكان قد عاد مؤخراً من الشمال السوري إلى الحراك بعد تهجيره مع المئات إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري عام 2018.

جثتان في ريف درعا بيوم واحد

ويوم الخميس، عثر الأهالي على جثة الشاب "باسل محمود شلهوب" مقتولاً بالرصاص المباشر، بين بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا.

وبحسب "أحرار حوران"، فإن شلهوب المنحدر من مدينة الشيخ مسكين، سبق أن تعرض للاختطاف عام 2022 من قبل مجموعة محلية مسلحة يقودها "محمود البردان" (أبو مرشد) في مدينة طفس. وظهر حينذاك عبر تسجيل مصور اعترف من خلاله بأنه خطط مع أشخاص آخرين لتنفيذ عمليات اغتيال بحق أعضاء اللجان المركزية غربي درعا.

وفي حين لم يتمكن "تجمع أحرار حوران" من التحقق من صحة الاعترافات التي أدلى بها شلهوب؛ انتشرت صور في ذلك الوقت تظهر تعرض الأخير للضرب المبرح من قبل عناصر مجموعة البردان في أثناء احتجازه. وبعد الإفراج عنه، غادر إلى لبنان قبل أن يعود مجدداً إلى درعا منذ مدة قصيرة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، عُثر أيضاً على جثة المساعد في جيش النظام السوري "يزن موسى سلطاني"، ملقاة على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم بريف درعا الغربي.

وقال المصدر إن "السلطاني" ينحدر من محافظة اللاذقية، وكان قد اختُطف قبل يومين من العثور على جثته مقتولاً في المنطقة المذكورة.

ومنذ مطلع العام 2024 وصولاً إلى 5 نيسان الجاري، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" مقتل 143 شخصاً في محافظة درعا، وتشتمل الحصيلة على قتلى الاغتيالات وقتلى النظام السوري والجنايات، وقتلى المعتقلين تحت التعذيب وغيرهم.