icon
التغطية الحية

منذ بداية نيسان.. مقتل 16 شخصاً في درعا بينهم طفل بظروف مختلفة

2024.04.06 | 05:49 دمشق

الاغتيالات في درعا
وثق تجمع أحرار حوران مقتل 143 شخصا في درعا منذ مطلع العام حتى 5 نيسان - نبأ
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • 7 قتلى و4 جرحى في عمليات اغتيال بإطلاق نار في مناطق متفرقة.
  • ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري قتلوا في هجوم مسلح على حاجز شرقي درعا.
  • ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح ثلاثة آخرون في خلافات استخدمت فيها الأسلحة.
  • قتيل بسبب انفجار لغم في محيط بلدة خربة غزالة.
  • مقتل 143 شخصا في درعا منذ مطلع العام حتى 5 نيسان.

أفاد "تجمع أحرار حوران" بمقتل 16 شخصاً بينهم طفل وإصابة 8 آخرين، في ظروف مختلفة بمحافظة درعا، منذ مطلع شهر نيسان الجاري.

وفي التفاصيل، قال التجمع إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 4 آخرون، خلال عمليات اغتيال بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مناطق متفرقة من المحافظة.

وذكر أن القتلى هم أربعة مدنيين وقتيلان عضوان في مجموعة محلية وعنصر سابق في أحد فصائل "الجيش الحر"، ويتوزعون على بلدات إنخل وطفس وخراب الشحم ودرعا البلد والشيخ سعد.

4 قتلى ومصاب من قوات النظام السوري

في سياق ذلك، لقي ثلاثة عناصر من قوات النظام مقتلهم إثر هجوم لمسلحين مجهولين على حاجز بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرقي درعا، في 3 نيسان الجاري.

وعثر الأهالي على جثة الرائد محمد ركان عباس عند نقطة سابقة لشرطة النظام السوري، تقع بالقرب من بلدة خربة غزالة على أوتوستراد دمشق - درعا.

وقال التجمع إن عباس ينحدر من محافظة حمص، ويحمل "بطاقة أمنية" ويعمل كمتطوع في قسم الدراسات الأمنية التابعة لفرع "المخابرات الجوية" بدرعا، إلى جانب عمله في تجارة وترويج المخدرات.

كما أصيب ضابط برتبة "مساعد" في فرع "الأمن العسكري"، من جراء استهدافه بالرصاص المباشر بين بلدتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية في ريف درعا الشرقي، وأشار التجمع إلى أنه "مسؤول عن الدراسات الأمنية في ريف درعا الشرقي لصالح فرع الأمن العسكري".

قتلى بخلافات تطورت لاستخدام الأسلحة

وقال "تجمع أحرار حوران" إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، إثر خلافات تطورت لاستخدام الأسلحة في محافظة درعا، في حين قتل شاب من جراء انفجار لغم من مخلفات النظام بجراره الزراعي في محيط بلدة خربة غزالة شرقي درعا.

وتلقى ذوو الشاب محمد حامد القويدر، الذي ينحدر من مدينة جاسم شمالي درعا، نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام نحو 11 عاماً.

يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2024 وحتى 5 نيسان الجاري، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" مقتل 143 شخصاً في محافظة درعا، وتشمل الحصيلة على قتلى الاغتيالات وقتلى النظام السوري والجنايات، وقتلى المعتقلين تحت التعذيب وغيرهم.