البث المباشر
لقي شاب متهم بضلوعه في عمليات خطف وسرقة، حتفه تحت التعذيب بعد أسبوعين من اختطافه في ريف درعا الأوسط.
وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران" فإن "المشفى الوطني" في درعا سلم ذوي الشاب بشار حسن السلمان المنحدر من الجولان المحتل جثته وعليها آثار تعذيب شديدة.
وتعرض السلمان في 25 آذار/ مارس الماضي، لعملية اختطاف برفقة الشابين علاء السلمان وعلاء الجربان على يد إحدى المجموعات المحلية في داعل، وقامت بتسليمهم إلى "اللواء الثامن".
ضالع في عمليات خطف
يُتهم سلمان التابع لمجموعة القيادي "أبو علي اللحام" المرتبطة بالمخابرات الجوية، بالوقوف خلف عمليات خطف وسرقة في ريف درعا الشرقي.
وأدلى السلمان باعترافات حول مكان احتجاز الشابين محمد خير حسين المحاميد، ومحمد عبدالرحيم الحريري المختطفَيْن في ريف السويداء، ومن ثم تفاوض "اللواء الثامن" مع الجهة الخاطفة لإطلاق سراحهما.
الفاعل مجهول
وفقاً لـ"أحرار حوران"، فإنه حتى الآن لم تعرف الجهة المسؤولة عن مقتل السلمان، وما إذا كان لقي حتفه على يد المجموعة الخاطفة أو في سجون "اللواء الثامن".
في المقابل، أكدت مصادر متقاطعة أن السلمان تعرض للتعذيب فور احتجازه، وقبيل تسليمه لـ"اللواء الثامن" الذي سلّمه بدوره لـ"المشفى الوطني".
الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة النظام السوري عليها عام 2018، فلتاناً أمنياً كبيراً، وعمليات خطف واغتيالات تستهدف العناصر السابقين في الفصائل والناشطين في الحراك الثوري، إضافة إلى المدنيين وعناصر "المصالحات" وقوات النظام.
