icon
التغطية الحية

هجرة الأطباء الشباب.. هاجس ونزيف مستمر للقطاع الصحي في حماة

2024.02.23 | 13:59 دمشق

آخر تحديث: 23.02.2024 | 13:59 دمشق

صورة تعبيرية - إنترنت
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

طالب أطباء في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بالعمل على الحد من هجرة الأطباء، ولا سيما الشباب إلى الخارج، معتبرين أن هجرتهم تمثّل هاجساً مُقلقاً للقطاع الصحي في المحافظة بشكل عام.

وذكر نقيب أطباء حماة الدكتور عبد الرزاق السبع، أن "هجرة الأطباء كانت وما زالت أحد هواجس هذا القطاع الذي يعاني من النزف المستمر".

واقترح "السبع" تشكيل لجنة عليا لدراسة أسباب هجرة الأطباء وخاصة من جيل الشباب، لتلافيها والحد من هذه الظاهرة المؤلمة، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

ووفق "السبع "، فإن فرع النقابة "خطا خطوات هامة تجاه الراتب التقاعدي وواقع طبيب شركات القطاع العام، والعلاقة مع القضاء وتنظيم العمل الطبي والتكليف الضريبي وشركات التأمين الصحي والربط الإلكتروني المركزي".

مطالب بمعالجة جملة من المشكلات

وفي مؤتمرهم السنوي، دعا الأطباء في حماة، إلى معالجة مشكلة امتناع المشافي الخاصة عن استقبال الحالات الإسعافية للعاملين في القطاع العام، وإعادة النظر في الضرائب ومعاناة المرضى من الأجهزة القديمة في مشفى مصياف الوطني وخصوصاً جهازي الطبقي المحوري والتنظير.

ولفت الأطباء إلى ضرورة تنظيم عمل الأطباء الاختصاصيين في المشافي الخاصة، وأن يكون وفق وثيقة نقابية من فرع النقابة، وإعادة النظر في الراتب التقاعدي الذي لا يتناسب مع الواقع الحالي.

هجرة الأطباء من سوريا

وارتفعت معدلات هجرة الأطباء من مناطق سيطرة النظام السوري أخيراً، وخاصة بين الخريجين الجدد، إلى حد اضطر به كثيرون لبيع ممتلكاتهم بداعي السفر.

وسبق أن كشف رئيس فرع "نقابة الأطباء" في دمشق، عماد سعاده، أن النقابة يردها يومياً نحو 10 طلبات من أطباء يرغبون في الحصول على وثيقة السفر، لعدم وجود أفق واضح لهم في المستقبل.

وأشار إلى أن معظم الأطباء الذين يقدمون طلبات للسفر هم من الأطباء الجدد وليس من القدامى، معتبراً أن من الأسباب التي تدفع هؤلاء الأطباء إلى السفر هو عدم وجود أفق واضح لهم في المستقبل، بمعنى أنه يحتاج إلى وقت طويل حتى يبدأ بالعمل، في المقابل فإن الأطباء القدامى أوضاعهم أفضل بكثير.