هجرة الأطباء السوريين

كشف نقيب أطباء الأسنان زكريا الباشا أخيراً عن انخفاض كبير في نسبة الأطباء المختصين، مؤكداً أن عدداً كبيراً من الأطباء يهاجرون للحصول على اختصاص من خارج البلاد.

طالب أطباء في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بالعمل على الحد من هجرة الأطباء، ولا سيما الشباب إلى الخارج، معتبرين أن هجرتهم تمثّل هاجساً مقلقاً للقطاع

ارتفعت معدلات هجرة الأطباء من مناطق سيطرة النظام السوري أخيراً، وخاصة بين الخريجين الجدد، إلى حد اضطر به كثيرون لبيع ممتلكاتهم بداعي السفر.

يواجه أطباء ضمن مناطق سيطرة النظام السوري السجن وسحب تراخيص العمل والتحويل إلى القضاء، بسبب ارتكابهم "أخطاء طبية".

يشهد القطاع الطبي في سوريا موجة هجرة جديدة للأطباء والممرضين..

قال رئيس شعبة أمراض الدم والأورام في مشفى الأطفال بدمشق، عثمان حمدان، إن المشفى يستقبل سنوياً ما بين 200 إلى 300 حالة حديثة لأطفال أصيبوا بأحد أنواع مرض السرطان، في ظل النقص الحاد في عدد أطباء الاختصاص بهذا المجال في عموم سوريا.

وصلت الطبيبة لينا إلى برلين العام الماضي وأرادت الاحتفاظ برقم هاتفها لفترة قصيرة كالتزام أخلاقي تجاه أهالي مرضاها من الأطفال

هاجم "نقيب الأطباء السوريين"، غسان فندي، الأطباء في مناطق سيطرة النظام بسبب تزايد أعداد الراغبين في الهجرة، بحثاً عن حياة أفضل في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية، وهرباً من الخدمة الإلزامية والأوضاع الأمنية السيئة.

كشفت مديرة مشفى اللاذقية الوطني سهام مخول أن معظم الأطباء المقيمين في المشفى يتعلمون اللغة الألمانية ريثما يجدون الفرصة للسفر إلى خارج سوريا.

كشفت رئيسة رابطة "التخدير وتدبير الألم" في "نقابة الأطباء" زبيدة شموط أن "عدد الأطباء في سوريا بدأ يقل بشكل واضح، مقدرة أن الكادر الطبي خسر أكثر من 60 في المئة من أطبائه".