icon
التغطية الحية

نيكي هايلي: مجلس الأمن فشل في حماية السوريين وواشنطن سترد

2018.04.10 | 09:04 دمشق

نيكي هايلي المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن فشل في حماية السوريين، إلا أن بلادها سترد على استخدام النظام في سوريا للسلاح الكيماوي، وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الرد على مجزرة الكيماوي في دوما. 

وحملت هايلي روسيا وإيران مسؤولية السماح للنظام بشن هجمات بالغازات السامة على المدنيين في دوما مشيرة إلى وجود مستشارين عسكريين يساعدون النظام.

واعتبرت أن الوحوش فقط هي من تستهدف المدنيين ومراكز الدفاع المدني والمستشفيات بالبراميل المتفجرة لتمنع عمليات الإنقاذ وزيادة عدد ضحايا الهجوم الكيماوي، مضيفة أن روسيا لطخت يديها بدماء الأطفال في سوريا.

وطالبت مجلس الأمن بدعم مشروع قرار أمريكي يفضي إلى دخول لجنة تحقيق مستقلة إلى دوما و إدخال المساعدات الطبية والإنسانية، مؤكدة أن المجتمع الدولي وصل إلى مرحلة يجب أن يرى العدالة فيها.

وتابعت"هذه المرة لن أمسك بصور الضحايا هناك صور كثيرة ومقاطع فيديو يذكروننا بأطفال رضع قتلوا في أحضان أمهاتهم وهم لم يكونوا مسلحين.. كانوا يختبئون من هجمات النظام الكيماوية لكن الأقبية أصبحت مقابر لهم".

من جهته دان المندوب الفرنسي الهجوم الكيماوي على المدنيين في دوما وقال إن  الإيرانيين والروس يقدمون الدعم للنظام لقتل الشعب السوري.

وأضاف أن بلاده تتوافر لديها أدلة تؤكد تورط النظام بشن هجمات بالسلاح الكيماوي، مشيرا إلى أن فرنسا سوف تتحمل مسؤولياتها كاملة وتلتزم بتعهداتها وستحول أقوالها إلى أفعال.

وكانت فرنسا قد هددت أكثر من مرة على لسان الرئيس إيمانويل ماكرون بأنها ستستخدم القوة في حال ثبت استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، واتفق ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترمب على أن الأادلة تشير إلى وقوع هجمات كيماوية في دوما.

من جهته قال مبعوث روسيا بالأمم المتحدة إن قوات النظام وروسيا سترافقان محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما.

وقال فاسيلي نيبينزيا إن موسكو حذرت الولايات المتحدة من "تداعيات خطيرة" إذا هاجمت القوات الحكومية السورية بسبب تقارير عن هجوم مميت بأسلحة كيماوية.

ونفى خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي وقوع هجوم كيماوي في دوما "لم يقع أي هجوم بأسلحة كيماوية"، وأضاف "نقلنا بالفعل للولايات المتحدة من خلال القنوات المعنية أن استخدام القوة المسلحة تحت أي ذريعة كاذبة ضد سوريا التي تنتشر فيها قوات روسية بناء على طلب من الحكومة الشرعية للبلاد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة".

وطالب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا مجلس الأمن بوضع آلية للتحقيق في الهجوم الكيميائي في دوما، وحث روسيا والنظام على تقديم ضمانات للذين رفضوا التهجير من دوما.