البث المباشر
يعاني معظم أهالي مدينة اللاذقية من الازدحام على مواقف باصات النقل الداخلي، وسط قلة في عدد الباصات على عدد من الخطوط.
ويقول مواطنون إن "الانتظار على مواقف باصات النقل العام الحكومي يصل بعض الأحيان إلى ساعة ونصف الساعة في فترة ما بعد الظهر، تحديداً عند خطوط الدائري الشمالي والشاطئ الأزرق وسقوبين". بحسب ما نقلت صحيفة (الوطن) الموالية.
وأشاروا إلى أن "هذه الخطوط كانت في السابق إسعافية ومزودة بعدد محدود من الباصات، رغم وجود عدد كبير من السرافيس المسجلة على الخطوط ذاتها إلا أنها لا تعمل".
وطالب آخرون بأن تكون أغلبية خطوط المدينة مخدمة بباصات النقل الداخلي، ويضيف أحدهم: "الرمد أفضل من العمى، أن يعمل باص نقل داخلي ويشيلنا كالمكدوس خير من عشرة سرافيس ما بتشيلنا من أرضنا"، على حد تعبيره.
وفي أيلول الفائت رفعت محافظة اللاذقية التابعة لحكومة النظام أجور باصات النقل الداخلي في المدينة أكثر من 30 في المئة، لتصبح 200 ليرة سورية بدلاً من 150 ليرة".
ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في المحروقات، أثرت بشكل سلبي على المواصلات، وأعداد الحافلات العاملة خلال فترات الذروة، من دون أن تتخذ حكومة النظام أي إجراءات لحلها وتكتفي بالتبرير فقط.
