icon
التغطية الحية

"نظام الأسد" يُعد قائمة بآلاف المطلوبين مِن أبناء دير الزور

2018.08.08 | 12:08 دمشق

نحو 60 ألف مطلوب لـ"نظام الأسد" مِن أبناء محافظة دير الزور (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت شبكات محلية "معارضة" تُعنى بأخبار دير الزور، أن "نظام الأسد" أعدّ قائمة بأسماء عشرات آلاف المطلوبين مِن محافظة دير الزور، بعد أن فعّلت أجهزة النظام الأمنيّة نشاطاتها مِن جديد في المحافظة.

وقالت شبكة "فرات بوست" إنها حصلت على معلومات مِن مصادر مقرّبة لـ"نظام الأسد" تؤكّد انتهاء الأخير مِن إعداد قائمة ملفات تتضمن أسماء نحو 60 ألف مطلوب مِن أبناء محافظة دير الزور.

وأضافت الشبكة، أن الأسماء عمّمت على جميع الفروع الأمنية التي حرص "نظام الأسد" على إعادة تفعيل عملها في المناطق التي استعاد السيطرة عليها، لافتاً إلى أن القائمة تضم أسماء كل مَن عُرف بمشاركته في الثورة السورية، سواء حمل السلاح أم شارك في مظاهرات الحَراك السلمي منذ عام 2011.

وتضم قائمة أسماء المطلوبين - حسب "فرات بوست" -  نساءً مِن أبناء مدينتَي الميادين والبوكمال شرق دير الزور، إضافةً لـ مَن أجرى "تسوية وضع" مع النظام، وأشارت الشبكة إلى أن القائمة يمكن أن يزيد عددها مع عودة تنشيط عمل المخبرين في مدينة دير الزور وريفها، ومَن يُطلق عليهم أيضاً اسم "البعثيين".

كذلك، تضم القائمة أسماء مَن تمكّن "نظام الأسد" مِن توثيق مشاركته في صفوف تنظيم "الدولة" سواء أكان مقاتلاً أم عاملاً في إحدى المجالات الطبية والإدارية والتعليمية وغيرها التابعة لـ "التنظيم" في محافظة دير الزور.

يشار إلى أن قوات النظام شنّت حملة اعتقالات واسعة مطلع الشهر الفائت، في جميع المناطق التي سيطرت عليها بمحافظة دير الزور، استهدفت الشباب مِن أجل سوقهم إلى"الخدمة العسكرية الإلزامية"، كما شملت مَن اتهمهم "النظام" بأن لهم صلة بتنظيم "الدولة" أو الفصائل العسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية".

يشار إلى أن ذلك يتزامن مع كشف "نظام الأسد" مؤخراً، عن مصير نحو (ثمانية آلاف معتقل) مِن خلال "قوائم الموت" التي أرسلها إلى السجلات المدنية في معظم المحافظات السوريّة، تؤكّد مقتلهم "تحت التعذيب" في سجونه، إلّا أنه برّر وفاتهم بـ"أزمات قلبية" وأمراض مزمنة.

ويقبع عشرات آلاف المعتقلين في السجون والفروع الأمنية لـ"نظام الأسد" ومعتقلاته السرية، بتهم مختلفة على رأسها "الإرهاب"، بعضهم مضى على اعتقاله سنوات وهم مجهولو المصير، في حين يموت العشرات منهم "تحت التعذيب"، فضلاً عن انعدام الرعاية الصحية.