icon
التغطية الحية

"نظام الأسد" يواصل خروقاته ويقصف ريفي حماة وإدلب

2018.10.27 | 17:10 دمشق

قصف مدفعي لـ قوات "نظام الأسد" على ريف حماة الشمالي (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تواصل قوات "نظام الأسد" - باستمرار - خرق "اتفاق سوتشي" المتعلّق بإنشاء منطقة عازلة في إدلب، حيث قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، اليوم السبت، مناطق عدّة في ريفي حماة وإدلب.

وقال ناشطون محليون، إن قوات النظام المتمركزة في "تل بزام" وقريتي "معان، وشم الهوا" شمال حماة استهدفت بأكثر مِن عشرين قذيفة "هاون" وبالرشاشات الثقيلة، الأراضي الرزاعية شرق مدينة مورك القريبة.

كذلك، تعرّضت الأطراف الجنوبية لـ قرية "لحايا" المجاورة في الريف الشمالي لـ قصفٍ بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مصدرها "المعسكر الروسي" قرب مدينة صوران، واقتصرت الأضرار على المادية.

أمّا في إدلب المجاورة، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ أحياء سكنية في بلدة التمانعة جنوب إدلب، قبل أن تردّ الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر على القصف، وتستهدف مواقع "النظام" في "تل بزام" شمال حماة.

ويأتي ذلك، عقب مجزرة ارتكبتها قوات "نظام الأسد" في قرية "الرّفة" بريف إدلب الشرقي، مساء أمس الجمعة، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم (ثلاثة أطفال وثلاث نساء)، كما قتلت طفلة بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ"النظام" على بلدة كفرحمرة شمال حلب.

وحاولت قوات "نظام الأسد"، قبل أيام، التسلل إلى مناطق "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر في "منطقة المشاريع" ومحيط قرية "خربة الناقوس" بمنطقة سهل الغاب غرب حماة، تمكّنت فصائل "الجبهة" مِن التصدّي لها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وحسب قادة عسكريين في الجيش الحر، فإن محاولة تسلل قوات النظام وقصفها المستمر على أرياف إدلب وحلب وحماة، تعتبر خرقاً لـ الاتفاق التركي – الروسي الذي يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل ووقف التصعيد العسكري.

وتعتبر المناطق التي تتعرض للقصف والهجوم مِن المناطق المشمولة بـ"الاتفاق التركي – الروسي"، وما محاولات "نظام الأسد" بالتصعيد العسكري فيها، إلّا استمرار لـ مسلسل الخروق الذي لم يتوقف منذ بدء سريان اتفاق "المنطقة العازلة" الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت.