icon
التغطية الحية

نظام الأسد يهدد باقتحام بلدة الجيزة شرقي درعا بسبب كمية السلاح المسلمة

2021.10.15 | 09:52 دمشق

kwqypwcxwhd3rxmhvykfatgojgaizfjbafn8ynhj.jpeg
حاجز تابع لقوات النظام (إنترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

هدد رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء حسام لوقا، أمس الخميس، باقتحام بلدة الجيزة شرقي درعا، بعد خلاف على كمية السلاح المسلم.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام عمدت على إغلاق مداخل ومخارج البلدة بعد توقف عمليات التسوية التي بدأت يوم الأربعاء الماضي.
وأكد المصدر أن قوات النظام طالبت بـ90 قطعة سلاح تتضمن الأسلحة التابعة للواء الثامن والذي سحبه القيادي "فيصل السكران" من عناصر اللواء وسلمه لقيادة اللواء في مدينة بصرى الشام شرقي درعا بناءً على أوامر روسية أتت بعد اجتماع ضابط روسي مع القيادي في اللواء الثامن "علي باش" أسوة بقرى وبلدات صيدا والنعيمة وكحيل.

122.jpg

كذلك بدأت صباح أمس إجراء التسويات في بلدة المسيفرة شرقي درعا وتسليم السلاح حيث تشمل تسوية أوضاع المطلوبين في بلدات المسيفرة والكرك والسهوة.

أهم تفاصيل بنود اتفاق التسوية:

وبدأت عمليات التسوية مع قوات النظام في مدن وبلدات وقرى محافظة درعا بعد توصل كل من قوات النظام واللجنة المركزية في درعا البلد، في يوم أيلول الماضي، إلى اتفاق تسوية بضمانة روسية حيث ضم الاتفاق عدة بنود أهمها:

  1. تسليم السلاح الموجود في درعا البلد وأن يكون التسليم للسلاح الذي قوبلت به قوات النظام والذي يتضمن مضادات متوسطة دوشكا 12.7مم كان يُستهدف بها الجيش في محيط درعا البلد، وقواذف آر بي جي ومضاد 14.5 ملم إضافة للبنادق الروسية كلاشينكوف.
  2. إجراء تسوية لجميع المقاتلين في درعا البلد والأهالي الراغبين والتأكد من عدم حيازتهم أسلحة ومن يضبط معه سلاح بندقية أو مسدس سيتم التعامل معه قانونياً على اعتبار أن السلاح الموجود معه غير مرخص وسيصار للقبض عليه ومحاكمته.
  3. تنفيذ حملة تفتيش على السكان في درعا البلد على شكل قطاعات أو مربعات تتضمن معاينة هويات الأشخاص والتأكد من عدم وجود أشخاص غرباء من الموجودين في المنطقة وإجراء التسوية وضمان عدم وجود أي أسلحة فيها.
  4. إعطاء مهلة للمنشقين عن قوات النظام مدتها 6 أشهر لتسليم أنفسهم والالتحاق بقطعهم العسكرية ومهلة للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية حتى شهر نيسان من العام المقبل للالتحاق بالخدمة العسكرية.
  5. تثبيت 9 نقاط أمنية داخل درعا البلد من الأمن العسكري والفرقة 15، وانسحاب الجيش بضمانة روسية وعمليات التفتيش بمرافقة الوجهاء والشرطة العسكرية الروسية منعاً لأي خروقات أو انتهاكات.