icon
التغطية الحية

نظام الأسد يمنح شركة صربية حق استثمار الفوسفات لـ 50 عاماً

2020.10.23 | 16:43 دمشق

fb24a78aadee6ab6f03c5a8b090012d1_xl.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

صدّق مجلس الشعب التابع لنظام الأسد أمس الخميس، على العقد الموقع مع شركة صربية لاستخراج الفوسفات من الأراضي السورية.

وبحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" الموالية فإن مجلس الشعب أقر مشروع القرار رقم 156 والذي تم توقيعه في شهر تموز الماضي بين المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية وشركة وومكو أسوشيتس دوو الصربية لاستخراج الفوسفات من المناجم الشرقية في تدمر وتصدير المنتج لصربيا.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد بسام طعمة أمام أعضاء مجلس الشعب، إنه يوجد في سوريا ثلاثة مليارات طن من الفوسفات، وهم عاجزون عن تصدير أي طن بسبب العقوبات المفروضة على سوريا.

وبرر توقيع العقد نتيجة الحاجة لتوفير القطع الأجنبي، معتبرًا أن تصدير الفوسفات هو الخيار الأفضل لتأمين القطع وخصوصًا أن قسمًا من آبار النفط بيد الولايات المتحدة.

وأشار طعمة إلى أن نظام الأسد سيأخذ 30% بشكل صافٍ، مع دفع حق قيمة الدولة من كمية الفوسفات المستخرجة، وتسديد قيمة أجور الأرض ورسم الترخيص وأجور ونفقات إشراف المؤسسة والضرائب والرسوم الأخرى التي تبلغ مليار ليرة سنوياً.

وبحسب العقد الموقع فإن الإنتاج السنوي الذي سيتم استثماره سيكون 500 ألف طن ولمدة خمسين عاماً، حيث ستبلغ حصة الشركة الصربية 70 بالمئة.

وكان مجلس الشعب قد صدّق في شهر آذار من عام 2018 على العقد الموقع مع شركة ستروري ترانس غاز الروسية والقاضي باستثمار واستخراج الفوسفات من مناجم الشرقية لمدة خمسين عاماً بإنتاج قدره 2.2 مليون طن سنوياً.

أقرأ أيضاً: أكبر مناجم الفوسفات في سوريا بيد روسيا لمدة خمسين عاماً

وتعتبر سوريا ثالث أكبر احتياطي عربي بعد المغرب والجزائر من الفوسفات، وتعتبر مناجم خنيفيس والشرقية بريف تدمر من أكبر مناجم الفوسفات في سوريا، حيث بلغ إجمالي إنتاجها قبل الثورة السورية 3.5 مليون طن سنوياً يصدر منها 3 ملايين طن، والباقي يوجه إلى مصنع الأسمدة في مدينة حمص.