icon
التغطية الحية

نظام الأسد يشارك في اجتماع مجموعة عدم الانحياز بصربيا

2021.10.10 | 16:26 دمشق

555.jpg
اجتماع دول عدم الانحياز الذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران 2012 (الجزيرة)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

يشارك وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، يومي الإثنين والثلاثاء، في اجتماع مجموعة دول عدم الانحياز بالعاصمة الصربية بلغراد.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر في خارجية النظام أنّ "المقداد" سيغادر دمشق، اليوم الأحد، للمشاركة في الاجتماع الذي تستضيفه صربيا، والذي سيشمل احتفالاً بالذكرى الـ66 للمؤتمر الأول لتأسيس حركة عدم الانحياز.

ويشارك في هذا المؤتمر، الذي تترأس دورته الحالية أذربيجان وباستضافة صربيا، عدداً من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية ورؤساء وفود 120 من الدول الأعضاء، وذلك إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، ومن بينها الجامعة العربية، بصفتها عضواً مراقباً في حركة عدم الانحياز العربية.

وانتقد الاتحاد الأوروبي، أواخر تموز الماضي، إعادة صربيا لعلاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد حيث قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، بيتر ستانو، عبر إحدى الإذاعات الأوروبية، إن "موقف الاتحاد الأوروبي من تطبيع العلاقات مع النظام في سوريا واضح ولا يتغير، والانتخابات الأخيرة التي نظمها النظام لا يمكن أن تؤدي إلى أي إجراءات تطبيع دولي".

وأسس الحركة كلٌ من رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي تيتو، حيث انعقد المؤتمر الأول للحركة في بلغراد، عام 1961، وحضره ممثلو 25 دولة، ثم توالى عقد المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير في العاصمة الإيرانية طهران، شهر آب 2012. ووصل عدد الأعضاء في الحركة إلى 118 دولة، عام 2011، وفريق رقابة مكون من 18 دولة و10 منظمات.

وتعتبر حركة عدم الانحياز، واحدة من نتائج الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، ونتيجة مباشرة أكثر للحرب الباردة التي تصاعدت بين المعسكر الغربي (الولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو) وبين المعسكر الشرقي (الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو) حال نهاية الحرب العالمية الثانية وتدمير دول المحور، وكان هدفها الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة.